العدوان في يومه 342 .. 15 شهيدا بغارات ليلية على غزة و غوتيريش يندد بجريمة مدرسة الجاعوني

تتواصل حرب الإبادة الجماعية التي تشنها قوات الاحتلال الاسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ 342 على التوالي، تزامنا مع استمرار الحصار المُطبق، متسببة بسقوط المزيد من الشهداء والجرحى.

وسقط 15 شهيداً على الأقل و أصيب العشرات بالغارات التي استهدفت مناطق مدينة غزة، وشمال قطاع غزّة، ليل الأربعاء - الخميس، في حين ارتفع عدد شهداء مدرسة الجاعوني الى 18 بينهم ستة موظفين للأنروا ، حيث لاقت تنديد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.

وفجر اليوم الخميس، أفيد عن سقوط 3 شهداء واصابة آخرين، جراء قصف طائرات الاحتلال منزلًا لعائلة صيام، في منطقة التوبة بمخيم جباليا، شمال قطاع غزة.

وقد عملت فرق الدفاع المدني، على انتشال الشهداء والمصابين من بين ركام المنزل المدمّر، وتنقلهم الى المستشفيات.

وقالت مصادر محلية، إن طائرات الاحتلال الحربية استهدفت منزلًا لعائلة "العجوري" في منطقة الفاخورة بمخيم جباليا شمال قطاع غزة ولا إصابات.

وفي مدينة غزّة، أفاد الدفاع المدني الفلسطيني، عن سقوط 4 شهداء بينهم طفلة وامرأة وما زال البحث عن مفقودين، اثر استهداف طائرات الاحتلال الحربية منزلًا لعائلة "البلبيسي"؛ في منطقة المشاهرة في حي التفاح، شرق مدينة غزة.

وسقط 5 شهداء وأُصيب آخرون، نتيجة قصف منزل لعائلة "الدحدوح" جنوب مسجد الشمعة، في حي الزيتون شرق مدينة غزة.

واستشهد 3 مواطنين وأصيب مواطنين، جرّاء استهداف الاحتلال مجموعة من المواطنين، مقابل مخبز الشرق بحي النصر غرب مدينة غزة.

وفي غارةٍ إسرائيلية أخرى، استهدفت طائرات الاحتلال منزلا لعائلة" أبو صهيبان" في شارع الجلاء غرب مدينة غزة، وقصفت طائرات الاحتلال منزلًا في حي الزيتون شارع البساتين شرق مدينة غزة.

وشنّ طيران الاحتلال الإسرائيلي، غارة على محيط منجرة السعافين في بلوك 12 شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة.

وفي جنوب قطاع غزّة، استهدف الاحتلال الإسرائيلي، خيمة تؤوي نازحين مقابل منزل عائلة البردويل في منطقة المواصي غرب مدينة رفح، كما قصفت طائرات الاحتلال منزلًا لعائلة مسلم في حي الأمل بخانيونس.

وأعلن الدفاع المدني في قطاع غزة الأربعاء ، ارتفاع عدد شهداء الغارة جوية إسرائيلية على مدرسة الجاعوني تؤوي نازحين، مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، الى 18 شهيداً.

وقال المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل "للمرة الخامسة تقصف قوات الاحتلال الإسرائيلي مدرسة الجاعوني التابعة للأونروا وتقتل 18 مواطنا بينهم اثنان من موظفي وكالة الغوث وأطفال ونساء، وأكثر من 18 مصابا بينهم حالات حرجة".

لكنّ الأونروا أعلنت أنّ ستة من موظفيها قتلوا في الغارة، في "أعلى حصيلة" بشرية تتكبّدها الوكالة الأممية في واقعة واحدة.

وندّد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بمقتل العاملين الستّة. وقال غوتيريش عبر منصة إكس إنّ "ما يحدث في غزة غير مقبول على الإطلاق، لقد تعرّضت مدرسة تؤوي 12,000 شخص لقصف جوي إسرائيلي مرة أخرى اليوم. في عداد القتلى هناك ستة من زملائنا في وكالة الأونروا. هذه الانتهاكات الجسيمة للقانون الإنساني الدولي يجب أن تتوقف الآن".

بدورها، قدّمت المديرة العامة لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) كاثرين راسل تعازيها لعائلات الشهداء م الأونروا الستة، مشيرة إلى أنّ التقارير تفيد بأنّ "طفلين على الأقل قتلا في الغارة، هذا الرعب يجب أن يتوقف. غزة بحاجة إلى وقف لإطلاق النار".

وقال المكتب الإعلامي الحكومي في غزّة، إنّ المدرسة التابعة لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، كانت تؤوي أكثر من خمسة آلاف نازح، عندما تعرّضت للقصف.

ومنذ اندلاع الحرب في السابع من تشرين الأول/اكتوبر، لجأ عشرات آلاف النازحين إلى المدارس باعتبار أنها أكثر أمنا، الا أنّ هذه المدارس تتعرّض بشكل متكرر للقصف الاسرائيلي.

ووفق آخر إحصائية لوزارة الصحة في قطاع غزة، ارتفعت حصيلة العدوان العسكري الإسرائيلي على قطاع غزة، إلى 41 ألفًا و33 شهيدًا، بالإضافة لـ 94 ألفًا و925 جريحًا.

تم نسخ رابط الخبر