مديريات الحملة الانتخابية للمرشحين: تناقض وتضارب أرقام مع إعلان النتائج المؤقتة للانتخابات

أصدرت مديريات الحملة الانتخابية للمترشحين الثلاثة لرئاسيات 7 أيلول / سبتمبر في الجزائر بيانا مشتركا أبلغت فيه "الرأي العام الوطني بضبابية وتناقض وغموض وتضارب الأرقام التي تم تسجيلها مع إعلان النتائج المؤقتة للانتخابات الرئاسية من طرف رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات ولاسيما:

أضاف البيان المشترك: "هناك ضبابية وتناقض في الأرقام المعلنة لنسب المشاركة، وتناقض الأرقام المعلنة من طرف رئيس السلطة مع مضمون محاضر فرز وتركيز الأصوات المسلمة من طرف اللجان الانتخابية البلدية و الولائية.

وتابع: "هناك غموض في بيان إعلان النتائج المؤقتة للانتخابات الرئاسية والذي غابت فيه جل المعطيات الأساسية التي يتناولها بيان إعلان النتائج كما جرت عليه العادة في كل الاستحقاقات الوطنية المهمة، الى جانب الخلل المسجل في إعلان نسب كل مترشح.
 


وكانت قد أعلنت السلطة الوطنية للانتخابات في الجزائر فوز الرئيس عبد المجيد تبون بعهدة رئاسية ثانية بعد حصوله على 94.65% من الأصوات.

وذكرت أن نتيجة الفرز داخل وخارج الجزائر سجلت 5 ملايين و630 صوتا للمرشحين الثلاثة حصل تبون على 5 ملايين و320 صوتا منها.

وأوضحت سلطة الانتخابات أن المرشح عبد العالي حساني شريف رئيس "حركة مجتمع السلم" حصل على 3.17% من الأصوات، في حين حصل المرشح يوسف أوشيش عن "جبهة القوى الاشتراكية" على 2.16% من الأصوات.

وأعربت السلطة الوطنية للانتخابات في الجزائر عن الارتياح العميق إزاء المشاركة الواسعة للمواطنين بهذا الاستحقاق الانتخابي"، وأشادت بـ"الظروف التي ميزت الحملة الانتخابية التي اتسمت بالهدوء والسلمية"، وفق تعبيرها.

وأجريت هذه الانتخابات مبكرًا بعد أن كانت مقررة عند انتهاء ولاية تبون في ديسمبر/ كانون الأول المقبل، لكنّه أعلن في مارس/ آذار الماضي تنظيم اقتراع رئاسي مبكر في السابع من سبتمبر/ أيلول الحالي لأسباب تقنية.

تم نسخ رابط الخبر