أعلن رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات محمد شرفي، اليوم السبت، أن نسبة المشاركة في الانتخابات الرئاسية المبكرة بلغت 13.11 في المئة، بعد خمس ساعات من فتح الصناديق، في حين بلغت النسبة في الخارج 16.18 بالمئة.
وأشار شرفي إلى أن عملية التصويت تجري في ظروف عادية، مؤكدًا عدم تسجيل أي تجاوزات، وفي الوقت الذي تتواصل فيه عمليات التصويت في قرابة 63 ألف مركز اقتراع موزعة في عموم البلاد، تم تخصيص هذه المراكز لاستقبال أصوات 24 مليون ناخب.
ولدى إدلائه بصوته، قال المرشح عبد المجيد تبون إن الحملة الانتخابية للرئاسة كانت "نظيفة جدًا"، وإن المترشحين الثلاثة لهذا الاستحقاق أعطوا "صورة مشرفة" عن الديمقراطية في الجزائر.
وعبر المنتهية ولايته عن أمله في أن "تتواصل الأمور بهذه السلاسة، وفي الجو الديمقراطي السائد"، مشيرًا إلى أن الانتخابات الرئاسية تعد "محطة مفصلية" في مسيرة البلاد.
من جانبه، دعا أوشيش مرشح جبهة القوى الاشتراكية المواطنين إلى المشاركة في الاقتراع و"الخروج نهائيا من ثقافة العزوف من أجل صناعة مستقبلنا بأنفسنا".
بدوره، قال حساني شريف مرشح حركة مجتمع السلم إن الشعب الجزائري اليوم أمام "انتخاب رئاسي مهم وحاسم في تاريخ البلاد"، داعيا المواطنين إلى "الخروج بقوة نحو صناديق الاقتراع… وتثبيت شرعية الانتخابات من خلال تكريس التلاحم الشعبي مع الرئيس القادم".
يتنافس في الانتخابات الجزائرية ثلاثة مترشحين: مرشح جبهة القوى الاشتراكية يوسف أوشيش، المترشح الحر عبد المجيد تبون، ومرشح حركة مجتمع السلم عبد العالي حساني شريف.
ويُعتبر رئيس الدولة المنتهية ولايته الأوفر حظًا في الاقتراع، الذي يشهد تنافسًا محدودًا دون وجود مفاجآت، مستفيدًا من غياب معارضة حقيقية في البلاد، ودعم الجيش والائتلاف الحزبي المهيمن على البرلمان، وعشرات المنظمات والجمعيات.
وتغلق مراكز الاقتراع أبوابها الساعة السابعة مساء بالتوقيت المحلي (السادسة مساء بتوقيت غرينتش).