استمرار عمليات التصويت بانتخابات الرئاسة التي يتنافس فيها 3 مرشحين بينهم الرئيس تبّون

يواصل المواطنون الجزائريون، اليوم السبت، الادلاء بأصواتهم، في الانتخابات الرئاسية، التي يتنافس فيها ثلاثة مرشحين، لولاية رئاسية جديدة ، تمتد لخمس سنوات.

وأعلن رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات الجزائرية محمد شرفي، أن نسبة المشاركة في الانتخابات الرئاسية التي تشهدها البلاد بلغت 13,11% داخل الدولة، و16,18% خارجها، حتى ظهر اليوم السبت.

ومن المتوقع أن تزداد نسبة المشاركة في الساعات الأخيرة، قبل انتهاء عمليات التصويت، التي تشهد مشاركة مختلف الفئات العمرية.

و أدلى المرشحون الثلاثة في الانتخابات الرئاسية بالجزائر بأصواتهم، مع بدء عملية التصويت اليوم، إذ يتنافس في هذا الاستحقاق ثلاثة مترشحين، هم الرئيس الحالي عبد المجيد تبون، ويوسف أوشيش (مرشح حزب جبهة القوى الاشتراكية)، و عبد العالي حساني شريف (مرشح حركة مجتمع السلم) بحسب وكالة الأنباء الجزائرية.
 


وفي تصريح له، اثر الادلاء بصوته، أكّد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، أنّ الحملات الانتخابية للمرشحين الثلاثة كانت "نظيفة"، وأعطت صورة حضارية عن الديمقراطية في الجزائر.

وبدأت عملية التصويت فى الانتخابات الرئاسية بالجزائر، صباح اليوم السبت، إذ يتوجه أكثر من 24 مليون ناخب، إلى مراكز الاقتراع للإدلاء بأصواتهم لاختيار رئيس جديد للبلاد.

وحسب الأرقام التي قدمتها السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات الجزائرية، أحصت الهيئة الناخبة (هيئة الانتخابات الوطنية) 24.351.551 ممن يحق لهم التصويت، من بينهم 23.486.061 ناخبًا داخل البلاد، بواقع 47% نساء و53% رجال، فيما بلغت نسبة المسجلين أقل من 40 سنة 36%.

ويبلغ عدد الناخبين في الخارج، 865.490 بواقع (45% نساء و55% رجال)، فيما بلغت نسبة الذين تقل أعمارهم عن 40 سنة، 15.43%.

وانطلق التصويت في الخارج الاثنين الماضي، ويستمر حتى اليوم، عبر117 لجنة موزعة على 18 لجنة بفرنسا، و30 لجنة بباقي الدول الأوروبية، و22 بالدول العربية، و21 بالدول الإفريقية، و26 بكل من آسيا وأمريكا.

كانت السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات الجزائرية، أكدت في وقت سابق جاهزيتها التامة لتنظيم الانتخابات الرئاسية، وذلك في إطار التزاماتها الدستورية والمتمثلة في الحياد والشفافية والحفاظ على حرية خيار الناخب.

تم نسخ رابط الخبر