أدلى المرشح الرئاسي عن حركة "مجتمع السلم" للإنتخابات الجزائرية عبد العالي حساني شريف، اليوم السبت، بصوته في الانتخابات، لافتًا إلى أنّه "يقبل باختيار الشعب الجزائري" وأنّ الشعب الجزائري وحده صاحب الاختيار والقرار.
وصوّت عبد العالي حساني شريف، اليوم، في الرئاسيات الجزائرية التي يتنافس فيها مع الرئيس الحالي عبد المجيد تبون ومرشح جبهة القوى الاشتراكية يوسف أوشيش.
وقال شريف إنّ "اللحظة اليوم حاسمة، وسيكون للشعب الجزائري حرية اختيار من يراه مناسبًا لرئاسة البلاد، ونأمل أن يذهب الشعب الجزائري اليوم بقوة إلى صناديق الاقتراع و أن يخرج إلى التصويت وأن يسعى إلى أن يفرض اختياره وأن يقدّم رأيه في هذه الانتخابات".
واعتبر أنّ "خروج الشعب و الناخبين وارتفاع نسبة المشاركة من شأنها أن تثبت شرعية هذه الانتخابات ومن شأنها أن تؤكد شرعية التلاحم الشعبي مع الرئيس القادم لأننا في عالم يحتاج إلى تلاحم قوي بين السلطة والشعب وإلى ثقة واسعة بين الشعب ورئيسه".
كما قال المرشح الجزائري إنّه "خاض حملة انتخابية متميزة بكل روح مسؤولية اتجاه الوطن والشعب بعرض برنامج سياسي يتناول قضايا الوطن والشعب"، لافتًا إلى "أهمية استحقاقات اليوم" التي وصفها "بالمهمة والحاسمة في تاريخ البلاد".
هذا ويتوافد المواطنون الجزائريون إلى مراكز الإقتراع، منذ صباح اليوم، للإدلاء بأصواتهم في الإنتخابات الرئاسية واختيار رئيس من بين المرشحين الثلاثة.
وفتحت مراكز الإقتراع أبوابها، صباح اليوم، أمام 24 مليون ناخب للإدلاء بأصواتهم والمشاركة بالإنتخابات الرئاسية.
ويتنافس في هذا الاستحقاق الرئاسي ثلاثة مترشحين وهم الرئيس الحالي عبد المجيد تبون (78عامًا) الذي يُعد أبرز المرشحين والأوفر حظًا، والصحفي السابق رئيس جبهة القوى الاشتراكية يوسف أوشيش (41 عامًا) ورئيس حركة مجتمع السلم ذات التوجه الإسلامي عبد العالي حساني شريف (57 عامًا).