المواطنون يتوافدون إلى مراكز الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية

يتوافد المواطنون الجزائريون إلى مراكز الإقتراع، منذ صباح اليوم السبت، للإدلاء بأصواتهم في الإنتخابات الرئاسية واختيار رئيس من بين المرشحين الثلاثة.

وفتحت مراكز الإقتراع أبوابها، صباح اليوم، أمام 24 مليون ناخب للإدلاء بأصواتهم والمشاركة بالإنتخابات الرئاسية.

ويتنافس في هذا الاستحقاق الرئاسي ثلاثة مترشحين وهم الرئيس الحالي عبد المجيد تبون (78عامًا) الذي يُعد أبرز المرشحين والأوفر حظًا، والصحفي السابق رئيس جبهة القوى الاشتراكية يوسف أوشيش (41 عامًا) ورئيس حركة مجتمع السلم ذات التوجه الإسلامي عبد العالي حساني شريف (57 عامًا).

وهذه هي الانتخابات الثانية بعد الاحتجاجات الشعبية التي اندلعت قبل نحو خمس سنوات، وأدت إلى تنحي الرئيس الراحل عبدالعزيز بوتفليقة عن الحكم، بعد أكثر من 20 عامًا على رأس السلطة.
 


وتغلق مراكز الإقتراع أبوابها عند الساعة 19:00 بتوقيت غرينتش، فيما ومن المقرر أن تظهر النتائج الأولية مساء اليوم السبت، على أن تعلن النتائج الرسمية يوم غد الأحد.

وبحسب الأرقام التي قدمتها السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، فإنّ 24.351.551 مسجل من بينهم 23.486.061 ناخب داخل البلاد موزعين على 47% نساء، و53% رجال يمكنهم التصويت، فيما بلغت نسبة المسجلين أقل من 40 سنة 36%.

وبالنسبة للمقيمين في الخارج، فقد انطلقت عملية التصويت، الإثنين الماضي، ودُعي إليها أكثر من 800 ألف ناخب، بحسب الهيئة الوطنية المستقلة للانتخابات.

وانطلقت، الأربعاء الماضي، عملية التصويت عبر المكاتب المتنقلة الخاصة بالسكان البدو الرحل والقاطنين بالمناطق النائية بولايات جنوب الجزائر.

تم نسخ رابط الخبر