دخلت الجزائر في صمت انتخابي تحضيرا لعمليات الاقتراع لانتخاب رئيس للجمهورية، المزمع إجراؤها يوم السبت المقبل، وسط توقعات بفوز الرئيس الحالي عبد المجيد تبون بولاية ثانية.
وكان تبون قد اعلن ترشحه لولاية ثانية في 11 تموز/يوليو، مؤكدا انه سيواصل مساعيه لبناء جزائر جديدة خلال السنوات الخمس المقبلة.
وجدد الرئيس تبون في ختام حملته الانتخابية على محاربة الفساد والعمل على تصحيح المسارات الدولة على المستويات كافة وخصوصا توجيه الاقتصاد الوطني نحو المسار الصحيح. ووعد بزيادة الناتج الداخلي الإجمالي للبلاد خلال السنتين المقبلتين إلى 400 مليار دولار (266 مليار حاليا)، فضلا عن استحداث 450 ألف وظيفة و20 ألف مشروع استثماري.
ويستند الرئيس في فوزه المتوقع على تأييد شعبي واسع للإجراءات التي اتخذها لجهة وقف النزيف في خزينة الدولة واسترجاع المليارات من الدولارات المنهوبة ومحاكمة وزراء ومدراء في مؤسسات عمومية وشخصيات استغلت مرض الرئيس عبد العزيز بوتليقة (وفاة في أيلول 2021) لنهب اموال الحكومة والمؤسسات.
واستجابت الحكومة الجزائرية في السنتين الاخيرتين لمطالب الشعب وزادت رواتب الموظفين مرّات عدّة، كما زادت معاشات التقاعد، وأنشأت في العام 2022 منحة بطالة (13000 دينار، حوالى 90 يورو شهريا). وتمّ إيلاء اهتمام خاص لقطاعات الطرق والسكن والنقل.
وكان عبد المجيد تبون انتخب في نهابة 2019 في اقتراع جرى في ذروة الحراك الشعبي تميز بسلميته، وأطاح بسلفه عبد العزيز بوتفليقة في نيسان/ أبريل من السنة نفسها بعد تظاهرات حاشدة.
ويتوجه يوم السبت نحو 24 مليون ناخب إلى صناديق الاقتراع لاختيار الرئيس الجديد، وهو ما يزيد قليلا على نصف عدد السكان البالغ حوالي أربعة وأربعين مليون نسمة.
ويتنافس في الانتخابات كل من الرئيس المنتهية ولايته عبد المجيد تبون، ورئيس حركة مجتمع السلم (أكبر حزب إسلامي) عبد العالي حساني، والسكرتير الأول لجبهة القوى الاشتراكية (أقدم حزب معارض) يوسف أوشيش.
وكان المرشح عبد العالي حساني المحسوب على حركة مجتمع السلم (احد اجنحة الإخوان المسلمين) وتدعمه حركة النهضة تعهد في حال فوزه بتشكيل حكومة توافق وطني "تضم جميع التيارات ولا تقصي أحدا".
كما وعد حساني بإلغاء قوانين قال إنها "تقيد الحريات" و"لا تتوافق مع دستور البلاد"، وإصلاح المنظومة التربوية والبنكية، وإطلاق مشاريع كبرى لإعمار الصحراء الشاسعة.
وأعتبر المرشح يوسف أوشيش في ختام حملته الانتخابية ان التغيير الذي يتطلع اليه الشعب لن يتأتى إلا عبر التصويت.
واكد الإعلامي توفيق تغرين بان الاستعدادات للانتخابات تسير بسلاسه نحو 7 أيلول سبتمبر
واشار بان بعض الدول العربيه وهي. دول مطبعه مع الكيان كان تحضر إلى مخططات تخريبيه لكن الجزائر وأمنه دائما يغلب اعداءهم
كما أضاف فيصل سراي إعلامي جزائري بان المركز الإعلامي إلى تجهيزات وتسهيلات ممتازة واشار بان السلطه ووزارة الاتصال وضعوا استديوهات مجانيه وعددهم 6 استديوهات مجانيه لإجراء اللقاءات