يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي حربه التدميرية وجريمة الإبادة الجماعية التي يشنها على قطاع غزة للشهر الحادي عشر، والتي دخلت اليوم الأربعاء يومها الـ 327 على التوالي، مع استمرار استهداف المنازل المأهولة بالمدنيين وتجمعات المواطنين ومراكز إيواء النازحين، مرتكبة مزيدا من المجازر في مختلف مناطق القطاع.
ويتزامن ذلك مع عمليات تهجير قسري للمواطنين في دير البلح وسط القطاع، وخانيونس جنوب القطاع إلى مناطق يزعم الاحتلال أنها "مناطق إنسانية آمنة".
وارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، إلى 40476 شهيدًا، و93647 إصابة منذ السابع من أكتوبر/ تشرين أول الماضي، وفق آخر معطيات لوزارة الصحة الفلسطينية نشرتها أمس الثلاثاء.
وبدأت في ساعة متأخرة من مساء أمس الثلاثاء، حركة نزوح واسعة للأهالي من منطقة قيزان النجار جنوب خانيونس تحت قصف الاحتلال، وتزامنا مع تقدم لآليات الاحتلال بشكل مفاجئ في المنطقة.
وفي وقت سابق، ارتقت شهيدتان وأصيب عدد من المواطنين جراء غارة استهدفت منزلاً مأهولاً لعائلة الشاعر في حارة الشاعر بمنطقة قيزان النجار.
وقال "الدفاع المدني" إن آليات الاحتلال أطلقت القذائف والنار على طواقمه خلال توجهها لانتشال الشهداء والإصابات من منزل عائلة "الشاعر" في قيزان النجار، ما اضطرها للانسحاب دون انتشالهم.
واستهدف قصف مدفعي إسرائيلي المناطق الجنوبية لحي الصبرة جنوبي مدينة غزة، وقصفت طائرات الاحتلال الحربية محيط ملعب فلسطين بمدينة غزة.
وأفادت مصادر طبية بارتقاء شهداء ووقوع عدة إصابات جراء قصف الاحتلال منزلاً لعائلة صهيون بجوار مركز الإسعاف والطوارئ بمحيط ملعب فلسطين وسط مدينة غزة.
إلى ذلك، انتشلت طواقم الدفاع المدني شهيدين وعددا من الجرحى عقب قصف إسرائيلي لمنزل سكني لعائلة "أبو دلال" وسط سوق النصيرات وسط قطاع غزة.
واستشهد الصحفي محمد عبد ربه إثر قصف للاحتلال على مخيم النصيرات.
وارتقت شهيدة طفلة وأصيب عدد من المواطنين جراء قصف استهدف تجمعا للنازحين في أرض أبو مهادي غربي مخيم النصيرات، واستهدف قصف مدفعي إسرائيلي عنيف محيط مدينة الأسرى شمال غربي النصيرات.
وقصف طيران الاحتلال أرضاً داخل حي السلام في خانيونس، وأطلق طيران الاحتلال النار بشكل مكثف غربي مدينة رفح جنوب القطاع.
وقصف الاحتلال منزلا لعائلة "الجعفراوي" بشارع الصناعة بمنطقة تل الهوا غربي مدينة غزة، انتشلت طواقم الدفاع المدني على إثره 4 شهداء (3 أطفال وسيدة) و 3 إصابات.