أكد ممثل الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في اليمن خالد خليفة أن خيار المقاومة الفلسطينية ومحور المقاومة هو الاستمرار في القتال والمقاومة ضد الكيان الصهيوني لإرضاخه للقبول بمطالب وحقوق الشعب الفلسطيني، لافتا إلى أن الكيان الصهيوني لا يفهم إلا لغة القوة.
وفي تصريح لوكالة يونيوز للأخبار، قال خليفة إنّ "نتنياهو سلك طريق الحرب لضمان استمراره في منصبه وعدم ملاحقته قانونياً، لأنه سيكون الخاسر الأكبر في حال تم التوصل إلى اتفاق وهدنة".
ولفت إلى أنّ "الخيارات المتوفرة لدى محور المقاومة بشكل عام والمقاومة الفلسطينية بشكل خاص هي مواصلة القتال والمقاومة لإرضاخ العدو بالقوة لتنفيذ مطالب الشعب الفلسطيني لأنه لا يفهم غير القوة" .
وعن تأثير العمليات الاستشهادية في الداخل الفلسطيني المحتل، قال خليفة إنّ "العمليات الاستشهادية التي يقوم بها الأبطال في الداخل المحتل لها تأثيرات كبيرة على الكيان الصهيوني عسكرياً وأمنياً وسياسياً واجتماعياً".
وشدد على أنذ "العمليات الاستشهادية تنعكس سلباً على حياة المستوطنين اليومية، بحيث أنهم يعيشون في حالة من القلق واللا استقرار".