قال عضو الهيئة الرئاسية للأمن القومي والسياسة في ايران بهنام سعيدي ان "التاريخ يشهد ان ايران لن تغض الطرف عن ردها على اغتيال هنية".
وأكد سعيدي في مقابلة مع وكالةيونيوز للأخبار ان "الجمهورية الإسلامية الإيرانية لن تغض الطرف عن ردها على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، في العاصمة طهران، والتجربة التاريخية والغيرة الإيرانية يشهدان"، مشددا على ان "ايران تدعم المفاوضات ووقف اطلاق النار في غزة وفق منفعة وعزة الشعب الفلسطيني".
واشار الى ان "الرد الإيراني على دماء هنية التي اريقت آت قريبا، انما الزمان والمكان والكيفية هو بيد المسؤولين والقوات المسلحة الإيرانية"، مؤكدا ان "الشعوب تنتظر ردا ساحقا وسريعا من ايران على الكيان الصهيوني".
واشار الى انه "في حال التوصل الى اتفاق ووقف لاطلاق النار، فعلى نتنياهو وامريكا ان يجيبا العالم باسره على إراقة الدماء المظلومة للالاف التي اريقت في غزة، واغلبهم من الأطفال حديثي الولادة"، مؤكدا ان "الجانبين سيقفان امام المحاكم الدولية العادلة ويجيبان عن اسئلتها كمجرمي حرب"..
واكمل سعيدي "ان الاحرار في العالم وايدي محور المقاومة ستنتقم لهذه الدماء البريئة، من نتنياهو وامريكا وكل من قدم الدعم لإسرائيل الغاصبة، مضيفا، وبفضل الله سيصل ذاك اليوم الذي ستحتفل به جميع الشعوب في العالم بالتخلص من هذه الغدة السرطانية".
وأضاف سعيدي ليونيوز: "ان كل طفل يولد في فلسطين، سيكون هنية في المستقبل، فبشهادة هنية لم ولن يضعف محور المقاومة كما يعتقدون، انما هذه الدماء تعزز القوة والشجاعة والتحمل والمواجهة مع كيان الاحتلال باقوى مما مضى، وتابع ، "تحية للمقاومة ومحور المقاومة وروح الشهيد الطاهر إسماعيل هنية وارواح اكثر من 40 الف شهيد في غزة".