اكد الفلسطيني إسلام عسلية من قطاع غزة ان اهالي قطاع غزة سيهزمون الاحتلال الاسرائيلي ويخرجونه من كل ارض فلسطين، مؤكدا ان الإحتلال سرطان للعالم.
واضاف عسلية الذي أصيب أكثر من ثلاث مرات، في لقاء مع وكالة يونيوز للاخبار، ان "عائلة عسلية قدمت الكثير من الشهداء ما قبل حرب طوفان الأقصى وما بعد طوفان الأقصى، حيث قدمت أكثر من 120 شهيد منهم أطفال ونساء وشيوخ."
وقال: نحن في غزة صابرون وما زالت العزيمة قوية وما زال جهادنا قوي، رغم أن الاحتلال يقصفنا جويا وبريا وبحريا. نحن الآن نجاهد نيابة عن الأمة الإسلامية، فغزة الآن تجاهد أيضا نيابة عن الإنسانية التي فقدت بسبب غزة. فلا يوجد إنسانية في العالم، لأن الإنسانية أيضا منعت على البشرية بسبب الاحتلال الإسرائيلي والاحتلال الأمريكي ومن يدعمهم.
وتابع: عشر شهور والصهاينة لم يتركوا غزة، هدموا الحجر وخلعوا الشجر. الاحتلال الإسرائيلي قتل أمهاتنا وبناتنا وارتكب المجازر، وجوّع أهلين في قطاع غزة وقطع الماء عن القطاع، وأغلق المعابر. لماذا؟ لأن غزة لم تركع ولم تسجد ولم تترك السلاح، ولم تبع أرضها ولم تترك بيتها. لأن غزة قالت سأجاهد حتى النصر أو الشهادة. لأن غزة لم تترك غزة ولم تترك الأمة ولم تترك المسجد الأقصى وحده. هذه هي غزة.
واكمل: نحن غزة اليوم رغم قلة مساحتها وقلة إمكانياتها العسكرية إلا أننا فجرنا دباباتهم وقتلنا جنودهم وقادتهم ودخلنا إلى أراضينا المحتلة. وأيضا غزة بقلة إمكانياتها فجرت دباباتهم، فدباباتهم الآن في شوارع قطاع غزة حرقناها ودمرناها، وسندمر أيضا الاحتلال الإسرائيلي ولن يبق أي جندي في غزة.
ووجه رسالة للاحتلال الاسرائيلي قائلا: لو قتلتمونا سنقاوم، لو قطعتم أرجلنا سنجاهد، لو قطعتم ألسنتنا بقلبنا أيضا سنجاهد.، لو خلعتم أعيننا سيبقى النفس يجاهد في قطاع غزة.
واردف: نقول للإحتلال أنك كما أتيت محتلا إلى أرض فلسطين سيأتي اليوم الذي ستخرج منه أجسادا. وكما أتيت إلى فلسطين تحت قوة السلاح لن تخرج من فلسطين إلا تحت قوة السلاح. هذا الإحتلال لا يعرف لغة غير لغة السلاح، ولا يعرف السياسة ولا يعرف الاتفاقيات. هو يريد أن يحتل كل فلسطين، ونحن نريد أن نخرجه من كل فلسطين.
وفي ختام حديثه، وجه رسالة للعالم مؤكدا أن "هذا الإحتلال هو سرطان لكم ونحن تكفلنا أن نحميكم وأن نزيل هذا السرطان عنكم."