عقت في مدينة كربلاء المقدسة الجلسة الختامية لمؤتر نداء الأقصى بمشاركة العديد من الشخصيات من مختلف المجالات، من ستين دولة وأكثر من ثلاث مائة عالم.
وشكلت القضة الفلسطينية ونصرة الشعب الفلسطيني مركز الحديث خلال جلسات المؤتر، وعبر المشاركون عن الرفض المطلق لما يحدث في فلسطين، على ايدي الاحتلال الصهيوني من مجازر دموية، ودعوا إلى ضرورة الوقف الفوري لهذه المجازر، ونصرة الحق والمظلومين، وضرورة تكاتف الدول الإسلامية، لنصرة غزة.
وأكد المؤتمر على خيار المقاومة الوحيد لتحرير فلسطين، وكامل المقدسات الإسلامية، وإزالة الكيان الصهيوني، بالإضافة، إلى دعم صمود و مقاومة الشعب الفلسطيني، وخصوصا في غزة، والضفة الغربية، وكدا، تعزيز الوحدة الإسلامية بين مكونات الأمة، انطلاقا من القضية الفلسطينية.
ودعا ضيوف المؤتمر، إلى ضرورة وضع استراتيجية واضحة، قائمة على تحرير فلسطين. وقدم البرلماني عبد اللطيف عبد الرحمن من اندونيسيا، مقترحات في هذا المجال منها، تعزيز الوحدة الفكرية والسياسة بين الدول الإسلامية والعربية، بإنشاء مبادئ وأهداف مشتركة، لدعم المقاومة ماديا ومعنويا.
بالإضافة إلى نشر الوعي في كل الأوساط، وتفعيل حملات المقاطعة، لكل ما له علاقة بالمغتصب، وكدا تفعيل الدور الدبلوماسي، على المستوى الدولي، بالضغط على المؤسسات الدولية، والعمل على تحرير فلسطين كاملة دون مساومة.