أكّد عضو الحملة العالمية للعودة إلى فلسطين، الشيخ محمد الحاج، أهمية انعقاد مؤتمر نداء الأقصى الدولي الثالث، في هذه الظروف العصيبة التي تمر بها القضية الفلسطينية، وأنّه ما كلمة توصف حقيقة ما يجري على أرض فلسطين، إن كان من المجازر التي يرتكبها هذا العدو، أو من ملاحم الصمود و البطولة التي يسطرها الشعب الفلسطيني.
و في تصريح لوكالة يونيوز للأخبار، خلال مشاركته في مؤتمر نداء الأقصى الدّولي الثالث، الذي يعقد في مدينة كربلاء المقدّسة، أكّد الشيخ محمد الحاج على أهمية المشاركة مؤتمر نداء الأقصى الدّولي الثالث على أرض كربلاء.
وقال إنّ هذه المؤتمر يأخذ معانٍ عديدة، وأهمها " أن هذه الجموع التي وفدت لتشارك في المؤتمر منذ حوالي 60 دولة، برموزها وعلمائها ومفكريها، ومن مختلف الأديان ومختلف الطوائف والمذاهب، يلبون نداء الأقصى رغم كل المخاطر التي تحيط بي سلامة الوافدين فهم بإرادة وعزيمة وقوة، يتحدون هذه الظروف، ويقولون جئنا نلبي نداء الأقصى".
وعن رسالة المؤتمر للشعب الفلسطيني، قال الشيخ محمد الحاج:" إن من كلمة لشعبنا الفلسطيني على أرض فلسطين، والكلمات مهما قلناها لن توصف حقيقة ما يجري على أرض فلسطين، إن كان من المجازر التي يرتكبها هذا العدو، أو من ملاحم الصمود و البطولة التي سطرها الشعب الفلسطيني .. لكن نقول اليوم نتعلم منكم مدرسة جديدة، فإذا قيل سابقا لا يوم كيومك يا أبا عبد الله، فاليوم يقال لا يوم كيومك يا غزة".
وأمس الاثنين، عقد مؤتمر نداء الأقصى الدّولي الثالث، جلسته الافتتاحية في مدينة كربلاء العراقية، برعاية الأمانة العامة للعتبة الحسينية المقدسة، وبتنظيم الحملة العالمية للعودة إلى فلسطين، وقد شددت الكلمات على التضامن الكامل مع الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، في ظلّ العدوان الاسرائيلي المتواصل على قطاع غزة.