أكّد رئيس جمعية الارشاد التواصل، عالم الدين من المسلمين الموحدين الدروز في لبنان، الشيخ
صالح ضو، أن العدو فشل من خلال جريمته ضدّ الأطفال مجدل شمس، من زرع الفتنة، بين اهالي الجولان السوري المحتل والمقاومة.
و في تصريح لوكالة يونيوز للأخبار، خلال مشاركته في مؤتمر نداء الأقصى الدّولي الثالث، الذي يعقد في مدينة كربلاء المقدّسة، أوضح، الشيخ صالح ضو، أنّ ما حصل في مجدل شمس في الجولان السوري المحتل، هو حلقة من حلقات إجرام هذا العدو الصهيوني، وهذا الكيان الذي لا يضدر عنه إلا الإجرام والقتل.
وأوضح الشيخ صالح ضو، أنّ الكيان الاسرائيلي، هدف من خلال استهداف الأطفال الأبرياء في مجدل شمس الى زرع الفتنة بين أهل الجولان العربي السوري، الذي تمرّد عليهم منذ أن بدأ هذا الكيان، ولم يستطيع ترويضهم، وبين المقاومة وبينهم وبين جيرانهم، مؤكداً فشلهم في هذا الفتنوي.
وقال الشيخ صالح ضو: " لقد خسئوا في هذا الموضوع، وليس هناك من فرق بين أطفال مجدل الشمس وبين أطفال غزة .. الدم واحد والشريان واحد والجميع هم ينزفون من عروق الأمة. من هنا ندين هذا الموقف".
وختم الشيخ صالح ضو، بالتعبير عن اعتزازه بالمشاركة في المؤتمر بالقول: " هذا واجب وشرف لنا".
وأمس الاثنين، عقد مؤتمر نداء الأقصى الدّولي الثالث، جلسته الافتتاحية في مدينة كربلاء العراقية، برعاية الأمانة العامة للعتبة الحسينية المقدسة، وبتنظيم الحملة العالمية للعودة إلى فلسطين، وقد شددت الكلمات على التضامن الكامل مع الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، في ظلّ العدوان الاسرائيلي المتواصل على قطاع غزة.