أكد وزير حقوق الإنسان في حكومة تصريف الأعمال اليمنية في صنعاء علي الديلمي، أن المجزرة التي ارتكبها الاحتلال فجر اليوم تضاف لسلسلة الجرائم الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني.
وأشار الدليمي في تصريح لوكالة يونيوز للأخبار، إلى أن هذه المجازر تدل على صوابية القرار الذي اتخذته دول محور المقاومة في دعم وتأييد المقاومة الفلسطينية.
وفي تعليقه على الدعم الأمريكي لاسرائيل والتخاذل العربي، أكد الدليمي أنه من الواضح أن الولايات المتحدة الأمريكية مستمرة في دعمها للكيان الصهيوني، وأسف لأن تكون هناك دول عربية لا تقم بفعل أي شيء تجاه هذه المجازر وتخضع للقرار الأمريكي والصهيوني.
وأضاف "من المهم أن يدرك العرب أن اليوم التالي الذي يتحدث عنه نتنياهو معناه التخلص من القضية الفلسطينية ومن ثم التوجه للأردن أو مصر أو غيرها، لأن هذا الكيان دموي لايعترف بشيئ ويعتقد أن حدوده ليست فلسطين فقط وإنما عالمنا العربي".
وعن دور المنظمات الدولية والأممية في كشف وفضح جرائم الاحتلال/ قال وزير حقوق الإنسان إن " المنظمات الدولية كانت تحاول إخفاء بأن السلاح المستخدم في العدوان الصهيوني على اليمن هو سلاح أمريكي وكذلك يحصل في فلسطين المحتلة".
وأشار إلى أن" المنظمات الدولية تعتبر أداة للإمبريالية التي تقودها الولايات المتحدة الأمريكية، وتستخدم لأغراض سياسية بحتة ولذلك هي لا تجرم الكيان الصهيوني فيما يرتكبه بحق الشعب الفلسطيني، وإنما تقدم بيانات هزيلة جداً".
وعن دور وزارات حقوق الإنسان العربية قال الديلمي "من المؤسف أن نجد مجالس ووزارت عربية لحقوق الإنسان لا تقوم بواجبها الأخلاقي والإنساني تجاه القضية الفلسطينية، وإن لم يتحركوا تجاه القضية الفلسطينية فلن يتحركوا في غيرها".
وأضاف:" يجب أن تكون لهذه الوزارات مواقف واضحة وإلا فإن وضعها مثل تلك المنظمات التي تشتغل بحسب التوجيهات التي تأتي من خلال السفارات".