شهدت العاصمة صنعاء، اليوم الجمعة، مسيرة جماهيرية حاشدة تحت شعار "وفاءً لدماء الشهداء.. مع غزة حتى النصر" دعماً لغزة وتأييداً لخيارات الرد على العدو الصهيوني من قبل محور المقاومة.
وخلال المسيرة، أكدت الحشود الجماهيرية، استمرار التضامن مع الشعب الفلسطيني وإسناد مقاومته الباسلة، حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن قطاع غزة.
وفي تصريحات لوكالة يونيوز، قال وكيل وزارة الإدارة المحلية، عمار الهارب تعليقاً على اغتيال العدو الصهيوني للقائدين اسماعيل هنية وفؤاد شكر إن "دماء الشهداء لن تزيدنا إلا صبراً وعزماً وانتصاراً وأن وعود الله بزوال "إسرائيل" ستتحقق، ونحن واثقون بنصر الله"، مشيراً إلى أن "مثل هؤلاء الشهداء هم من سيعجّلون بالنصر الآتي، ومهما كانت التضحيات كبيرة فهي قليلة لأنها في سبيل الله وفي سبيل قضية عادلة، ونحن نثق بأن هذه الدماء هي وقود للنصر القادم".
بدوره، قال مدير مطار صنعاء الدولي خالد الشايف إن "محاولة العدو الصهيوني في خلق الرعب في نفوس رموز المقاومة فاشل، ولن يزيد المقاومة إلا صموداً، داعياً "شعوب محور المقاومة لتوحيد الصف والثأر من الجرائم التي يرتكبها العدوان الصهيوني".
وأكد الشايف أن "الشعب اليمني يقف في مقدمة الصفوف سداً منيعاً لمواجهة الاعتداءات التي يقوم بها العدو الصهيوني".
كما جدد مشاركون في المسيرة التأكيد على الاستمرار في الخروج بالمسيرات المليونية والتعبئة العامة والتحشيد ليعرف الأعداء أن جرائمهم لن تزيد الأمة إلا توحداً وتفاعلاً وثباتاً في مواجهتهم حتى تحقيق النصر.
وأكد بيان صادر عن المسيرة، استمرار الخروج الشعبي الأسبوعي في مسيرات مليونية انطلاقاً من الإيمان بالله والانتماء للإسلام، واستشعاراً للمسؤولية الدينية والأخلاقية والإنسانية، للتأكيد على الالتزام بنصرة الشعب الفلسطيني والتفويض المطلق لقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي.
وأوضح أن الخروج المليوني للشعب اليمني، يؤكد تأييده الواضح والصريح لكل الخطوات العملية القادمة، والرد الكبير لقادة محور الجهاد والمقاومة على جرائم العدو الإسرائيلي، ووفاء للشعب الفلسطيني المسلم المظلوم.
وعبر البيان عن التعازي للأمة العربية والإسلامية عامة، والشعبين الفلسطيني واللبناني ومقاومتهما المجاهدة خاصة، في استشهاد قائدين كبيرين من رموز عزة الأمة وشرفها وقادة جهادها، وهما القائد المجاهد الكبير إسماعيل عبد السلام هنية، والقائد المجاهد السيد فؤاد شكر.