أكد عضو المكتب السياسي لأنصار الله حزام الأسد، بأن هناك تظافر للجهود في كل محور المقاومة للتحضير للثأر من الكيان الصهيوني بعد تنفيذه عملية اغتيال لرئيس حركة حماس إسماعيل هنية واستهدافه للبنان والعراق واليمن واستمراره بمجازر الإبادة الجماعية في غزة.
وفي تصريحات خاصة لوكالة يونيوز للأخبار، قال حزام الأسد بأن "الاحتلال الإسرائيلي بعملياته الإجرامية باغتيال الشهيد إسماعيل واستهدافه للبنان والعراق فإنه فتح النار على نفسه وحفر القبر لهذا الكيان".
وأشار حزام الأسد إلى أن "الكيان الصهيوني تجاوز كل الخطوط الحمراء، وعليه أن ينتظر تلقي الضربات سيما وهناك تظافر للجهود في محور المقاومة لكسر شوكة العدو الذي استمرأ في الاغتيالات".
وأضاف بأنه "إذا فكّر أنه من خلال استهداف القيادات سيستطيع إيقاف جبهات المقاومة والإسناد فهو واهم، مبيناً أن هناك نوع من العنفوان والاستنفار للثأر من دماء الشهداء في غزة واليمن في إطار الرد المشروع على عدوانه على ميناء الحديدة".