احيا الحرس الثوري الذكرى الـ 40 لتأسيس مقر "رمضان"، في مجمع "الفتح المبين" في العاصمة الإيرانية طهران، تحت عنوان "40 عاما من النضال"، بحضور قائد الحرس اللواء حسين سلامي، نائب قائد فيلق القدس العميد محمد رضا فلاح زاده، قادة مقر "رمضان" السابقين والحاليين، وعدد من قادة الحرس وشخصيات بارزة عراقية وكردية وعوائل الشهداء.
وقال اللواء سلامي، ان "قوة المقاومة تضاعفت في اليمن والعراق ولبنان وفلسطين، مما يدعو للفخر والاعتزاز، وان ابناء اليمن قطعوا الطريق أمام داعمي الكيان الصهيوني في البحر الأحمر".
واشار الى أن "النواة الاولية لنموذج المقاومة المشتركة بين إيران والعراق، قد تشكلت لتحقيق هدف واحد من خلال مقر رمضان".
واكد سلامي في كلمة له، أن" ميادين الجهاد تكون حيث المسلمين في خطر"، موضحا انه "سنتواجد في هذه الميادين لأن عملنا في الميدان يعتمد على جغرافيتنا الإيمانية والإقليمية".
وفيما يتعلق بعملية "الوعد الصادق" (الرد الإيراني على استهداف الكيان الصهيوني لقنصليته في دمشق)، لفت اللواء سلامي الى ان "هذه العملية أظهرت أنه إذا تطلب الوضع سنتحرك بأنفسنا وندخل الميدان هناك الى جانب المقاومة لأن شرف وعزة المسلمين اهم من اي شيء اخر".
ورأى أن "النموذج الاكثر تشجيعا وتشويقا لوحدة المسلمين هو ان الصهاينة الان تحت مرمى نيران المقاومة من اليمن والعراق ولبنان وفلسطين وايضا إيران في عملية الوعد الصادق."
وجرى خلال المراسم ازاحة الستار عن كتابين جديدين لمركز وثائق الدفاع المقدس بعنوان "أطلس مقر رمضان" و"حرب ما وراء الحدود" (سجل مقر رمضان).
وأسس "مقر رمضان" اثناء الحرب المفروضة على إيران، وجاء ذلك بطلب من قائد الحرس آنذاك اللواء محسن رضائي، بهدف اشغال نظام صدام حسين من خلال عمليات عسكرية غير منظمة ضد القوات العراقية في الداخل العراقي.
وتزامن تأسيس المقرر مع حلول شهر رمضان المبارك، فتم تسمية المقر باسم هذا الشهر الفضيل.