خبير عسكري: العمليات المشتركة مع العراق هي تمارين عسكرية لما هو آتٍ وتفعيل لوحدة الساحات

أكد الخبير في الشؤون العسكرية اللواء خالد غراب، أن العدو يحاول أن يقلل من تأثير العمليات المشتركة بين القوات المسلحة اليمنية والمقاومة العراقية التي تضرب أهدافاً في الأراضي الفلسطينية المحتلة أو السفن المتجهة إلى موانئ كيان الاحتلال في البحر الأبيض المتوسط.

وفي لقاء مع وكالة يونيوز للأخبار، أوضح اللواء غراب أن العدو لا يريد أن يثير الذعر لدى الإسرائيليين وعملائهم لأن الفشل إذا وصل إلى البحر الأبيض المتوسط فإن ذلك سيؤثر بشكل كبير على هيبتهم وعلى الهيبة الأمريكية.

وأشار اللواء غراب إلى أن "إظهار العدو للعمليات اليمنية في البحرين الأحمر والعربي لأنه يريد أن يجيرها على أنها تهديد للملاحة الدولية وأنها خطر على التجارة العالمية"، لافتاً إلى أن "العالم اليوم بات يعرف أن كل عملياتنا في كل البحار هي من أجل الضغط لإيقاف العدوان والحصار على غزة".
 


وحول قدرة المسيرات والصواريخ اليمنية للوصول إلى البحر الأبيض المتوسط، قال اللواء غراب إنه "بالرغم من الدفاعات الجوية لأمريكا وحلفائها الذين وضعوا حوالى أربعة أحزمة دفاعية لصد الصواريخ والمسيرات اليمنية المتجهة إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة أو إلى البحر الأبيض المتوسط، إلا أنها فشلت جميعها بسبب تقنياتنا في أنظمة الاتصالات والسرعات التي تجعل الأنظمة الدفاعية للعدو لا تستطيع اكتشافها".

وبيّن أن "العمليات المشتركة بين القوات المسلحة اليمنية والمقاومة العراقية في أم الرشراش أو حيفا أو البحر الأبيض المتوسط، لها دلالات ورسائل وتعتبر تمارين عسكرية لما هو آتٍ من مراحل قد تكون فيها العمليات متصاعدة بشكل كبير".

وأضاف أن:" هناك خططاً وتكتيكاً لمحور المقاومة من أجل العمل بوحدة الساحات لمواجهة الأخطار والمشاكل القادمة".

تم نسخ رابط الخبر