محمد رضا عارف ليونيوز: السياسية الخارجيّة الإيرانية لن تتغير مع تغير الحكومة

أكّد "محمد رضا عارف"، النائب الأول للرئيس الإيراني الأسبق السيد محمد خاتمي، اليوم الجمعة، أنّ السياسية الخارجيّة للجمهورية الإيرانية لن تتغيّر مع تغير الحكومة.

وفي تصريحات لوكالة يونيوز للأخبار على هامش مشاركته في الجولة الثانية من الإنتخابات الرئاسية الـ14، اليوم، قال عارف إنّه "وبحسب الدستور الايراني فإنّ السياسية الخارجية الإيرانية يحددها المجلس الأعلى للأمن القومي بتأييد من قائد الثورة".

وشدد عارف على أنّ "السياسية الخارجية الكلية لن تتغير مع تغير الحكومة، خصوصًا مع دول الجوار والدول الإسلاميّة التي يحظى تعزيزها بأولوية دائمة، إضافة إلى دول المقاومة المؤيدة من قبل كلّ التيارات الإيرانية".

وأشار إلى أنّ "السياسة الإيرانية في المنطقة لن تتغير مع قدوم أي رئيس جديد، بل ستعزز وتتقدم".

ويتوافد الإيرانيون منذ ساعات الصباح الأولى من اليوم الجمعة، إلى مراكز الإقتراع المنتشرة في مختلف أنحاء الجمهورية الإيرانية للإدلاء بأصواتهم في الجولة الثانية من الإنتخابات الرئاسية بدورتها الـ14 لاختيار رئيس جديد خلفًا للشهيد السيد إبراهيم رئيسي.
 


ومنذ لحظة الإعلان عن افتتاح صناديق الاقتراع رسميًا، عند الساعة الثامنة صباحًا بتوقيت طهران، لوحظ وجود اكتظاظ كبير في مراكز الإقتراع، في الوقت التي تجري فيه عمليات التصويت بسلاسة داخل المراكز.

وتجري الجولة الثانية من انتخابات الرئاسة، اليوم، بين المرشحَين سعيد جليلي ومسعود بزشكيان.

وكانت الجولة الأولى قد جرت يوم الجمعة الماضي، بين المرشحين الأربعة سعيد جليلي ومسعود بزشكيان ومحمد باقر قاليباف ومصطفى بورمحمدي، إلا أن أيًا منهم لم يستطع الحصول على الأغلبية المطلقة من الأصوات.

وحاز مسعود بزشكيان على 10 ملايين و 415 ألفا و 991 صوتًا، وسعيد جليلي على 9 ملايين و 473 ألفًا و 298 صوتًا.

ويتم الإدلاء بالأصوات في الانتخابات الرئاسية، فى مراكز الاقتراع ومن خلال تقديم بطاقة الهوية أو البطاقة الوطنية في الدوائر الانتخابية المحددة، على أن يكون من له حق الانتخاب يحمل الجنسية الإيرانية وأكمل الـ18 عامًا.

وتأتي هذه الانتخابات المبكرة قبل نحو عام من موعدها الأصلي، وذلك بعد استشهاد السيد إبراهيم رئيسي وسبعة من مرافقيه، بينهم وزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان، في حادث تحطم مروحية في 19 أيار/مايو الماضي.

تم نسخ رابط الخبر