أكد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله أن هذه الانجازات والانتصارات في المنطقة، وضعت امتنا على طريق الانتصار الكبير والنهائي والذي يعني تحرير فلسطين من الاحتلال الصهيوني وتحرير منطقتنا كلها من الهيمنة والتسلط الأمريكي باذن الله.
وفي رسالته إلى المؤتمر الدولي لشهداء الدفاع عن الحرم وجبهة المقاومة في مشهد المقدّسة، تلاها ممثل حزب الله في إيران عبد الله صفي الدين، أكد السيد نصرالله أن هذا الانتصار النهائي يحتاج إلى مواصلة العمل والجهاد دون كلل أو ملل ويحتاج إلى المزيد من الوقت بطبيعة الحال وأن نكون واثقين جداً وعلى يقين بوعد الله تعالى للمؤمنين الصادقين بالنصر والغلبة.
وشدد السيد نصرالله على ان "هذا الانتصار يحتاج إلى وحدتنا وتكاملنا ولا يجوز لأحد بعد هذه التضحيات أن يتردد أو ان يضعف او يتوقف".
وقال السيد نصرالله "نحن الشعوب المظلومة في هذه المنطقة والمعتدى عليها من قبل الشيطان الأكبر والصهاينة ونحن في هذا الزمن ننعم بوجود فرصة إلهية عظيمة والا وهي الجمهورية الإسلامية المباركة في ايران بنظامها المقدس وشعبها المضحي وبوجود هذا القائد الحكيم والشجاع والمسدد الامام السيد علي الخامنئي (دام ظله)".
وأضاف السيد نصرالله في رسالته "نثق جميعاً بأن شهداءنا أحياء عند ربهم يرزقون ومن جهة أخرى نرى انجازاتهم وما حققته دماؤهم حاضراً أمامنا في كل يوم وما قدموه لنا من انتصارات وتحرير".
وأضاف السيد نصرالله "اننا أمام الدماء المنتصرة على سيوف الطغاة والجبابرة وشهداؤها الكرام حققوا كلتا الحسنيين النصر والشهادة معاً"، وأضاف "نفخر بالشهداء وما قدموا وأيضاً نفخر بعوائل الشهداء الذين واجهوا فقد أحبتهم وأعزائهم بالصبر الجميل والتسليم الكامل لمشيئة الله تعالى والافتخار باصطفاء الله تعالى لهؤلاء الأحبة".
وقال "يا أكرم الناس ويا أشرف الناس في كل ساحات وبلدان جبهة المقاومة يجب أن ندرك حجم الانجازات والانتصارات التي تحققت حتى الآن والتي تراكمت على مدى عشرات السنين وخصوصاً منذ انتصار الثورة الاسلامية في ايران بقيادة الإمام الخميني (قده)"
وأضاف "اليوم ما يقدمه أهلنا في قطاع غزة وفلسطين المحتلة من عشرات آلاف الشهداء والجرحى مع التهجير والجوع والحصار واعمال الابادة وتساندها جبهات المقاومة خصوصا في لبنان واليمن والعراق".