دعا علماء وناشطون يمنيون علماء الأمة الإسلامية "للتحرك واتخاذ مواقف جادة تجاه ما يحصل من مجازر إبادة جماعية بحق الشعب الفلسطيني وتوعية أبناء الأمة الإسلامية بأهمية الجهاد في سبيل الله".
وأشار الناشطون في لقاءات مع وكالة يونيوز للاخبار، إلى أن "التعقيدات التي ينفذها النظام السعودي بحق الحجاج تأتي في إطار التعجيز والصد عن بيت الله الحرام وتفريغ الحج من مضمونه."
وقال الناشط الثقافي أحمد الخزان في تصريح لوكالة يونيوز للأخبار، انه يتوجب على العلماء الذين يشاهدون المجازر البشعة في فلسطين أن يكون لهم دور لاسيما في هذه الأيام المباركة"، مبيناً أنه "لا يوجد ما هو أهم في هذه الأيام من مناصرة فلسطين وتوحيد كلمة المسلمين".
وأوضح الخزان بأنه" يبنغي جميعاً أن نكون صفاً واحداً لمواجهة الصلف الصهيوني، كما هو حالنا في الحج زيٌ واحد وصعيد واحد وهدف واحد"، داعياً العلماء لأن يستشعروا "المسؤولية وأن يبادروا في توعية الأمة للجهاد في سبيل الله".
وحول موضوع التعقيدات التي تفرضها السعودية على الحجاج، قال الخزان ان "التعقيدات التي يقوم بها النظام السعودي تأتي للتعجيز من إقامة فريضة الحج"، مشيراً إلى أن "النظام السعودي سعى إلى تفريغ مضمون الحج من أهدافه".
بدوره، دعا نائب رئيس المجلس الشافعي، رضوان المحيا "علماء الأمة إلى أن يتحركوا ويكون لهم موقف أمام الجرائم التي تحدث في غزة".
وعن موضوع الحج، أكد المحيا أن "ما يفلعه النظام السعودي يأتي في إطار التوجه اليهودي الذي يهدف لإفراغ الحج من مضمونه".
وأضاف: ينبغي أن يكون في الحج وأثناء الجمع الكبير قرارات مصيرية تختص بالأمة ومن هذه القرارات البراءة من أعداء الله تعالى، و ما أحوجنا في هذه الأيام لإعلان البراءة من الصهاينة ودعم فلسطين.