مسيرات حاشدة في صعدة تضامناً مع فلسطين تحت عنوان "مع غزة.. تطوير القدرات.. وتصعيد العمليات"

شهدت محافظة صعدة، اليوم الجمعة، خروجاً مليونياً في مسيرات نصرة للشعب الفلسطيني تحت شعار “مع غزة.. تطوير القدرات.. وتصعيد العمليات".

وإلى جانب المسيرة المركزية في ساحة المولد النبوي الشريف غرب مدنية صعدة، خرجت 20 مسيرة أخرى في ساحات الشهيد القائد، آل سالم، شعارة وبني صيّاح والحِجْلَة برازح، عَرو وجمعة بني بحر، العين والقهرة بالظاهر، وربوع الحدود ومدينة جاوي بمجز، الجرشة بغمر، قطابر، كتاف، ذويب، آل مقنع بمنبه، وكذا ساحات الخميس بمنبه، شدا، عُضْلَة بالحشوة، آل ثابت بقطابر للخروج الشعبي.

ورفع المتظاهرون العلمين اليمني والفلسطيني، ورايات الحرية والأعلام واللافتات الداعية لمقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية.

وطالب المحتشدون القوات المسلحة اليمنية بالرد على المجازر الصهيوني وحرب الإبادة على الشعب الفلسطيني وكذلك الرد على العدوان الاقتصادي والعسكري على بلادنا، مستنكرين التصعيد الأمريكي السعودي الإماراتي الاقتصادي ضد بلادنا.
 


وفي البيان الصادر عن المسيرة أدان المتظاهرون التصعيد الخطير للجرائم الأمريكية المرتكبة منذ 8 أشهر ضد الشعب الفلسطيني وارتكاب المجازر الكبرى بحق النازحين ممن شردتهم آلة الدمار الأمريكية الصهيونية في غزة.

واستنكروا تدنيس العدو لحرمة المسجد الأقصى والإساءات الفاحشة والبذيئة ضد النبي محمد (ص)، والتي تمثل إساءة لكل مسلم، منددين بجرائم العدو المتواصلة بحق الفلسطينيين في القدس والضفة الغربية المحتلة.

وأكدوا الدعم الكامل لجبهة المقاومة والجهاد في فلسطين ولبنان والعراق، معبرين عن اعتزازهم لما تقوم به القوات المسلحة الباسلة من تصعيد للعمليات وتطوير للقدرات، وباركوا العمليات المشتركة بين القوات المسلحة اليمنية وبين المقاومة الإسلامية العراقية.

ودعوا الأنظمة العربية المتخاذلة إلى مراجعة مواقفهم والتحرك الجاد فيما يدعم الحق الفلسطيني والنصرة العملية للقضية الفلسطينية، وقطع العلاقات مع العدو.

كما أكد المحتشدون الثبات على الموقف الداعم للشعب الفلسطيني والاستمرار في الفعاليات والحشد والتعبئة ومواصلة والمسيرات ومواجهة الضغوط التي يمارسها الأمريكي والبريطاني ضد الشعب اليمني.

وجددوا الدعوة لمقاطعة البضائع الأمريكي والإسرائيلية والشركات الداعمة لها، محذرين أدوات العدو الإقليمية من التمادي في العدوان على اليمن وإقتصادها، مع التأكيد على التصدر لأي عدوان خارجي.

تم نسخ رابط الخبر