حملة "إسناد غزة" تُعلن عن تجاوب واسع مع ندائها لتأمين الغذاء والدواء والإيواء للغزاويين

عقدت اللجنة المتابعة لحملة "إسناد غزة" مؤتمرًا صحافيًا، صباح اليوم الجمعة، للإعلان عن تحضيرات انطلاق سفينة المطران هيلاريون كبوجي، وعن التجاوب الواسع مع ندائها لتأمين المساعدات من لبنان إلى غزة.

وستنطلق السفينة التي تحمل 2000 طن من مساعدات الدواء والغذاء والإيواء والكساء في النصف الثاني من شهر مايو/أيار المقبل، من لبنان لتمرّ عبر ميناء العريش الدولي إلى قطاع غزة.

وشكر منظمو الحملة والمشاركون في المؤتمر، من مقرّ نقابة الصحافة اللبنانية، جميع الداعمين والمشاركين الذي لبّوا دعوة المبادرة بالتضامن مع غزة وإسنادها، من خلال التبرع النقدي والمساعدات العينية، أو عبر تشجيع المحيط على المساهمة في هذه الحملة الوطنية.
 


يُذكر أن حملة "إسناد غزة هي مبادرة تضامنية بين الشعبين اللبناني والفلسطيني، يقوم عليها مجموعة من الجمعيات الخيرية والمؤسسات والهيئات الإنسانية والشعبية والمرجعيات الدينية في لبنان.

ودعت الحملة المواطنين لأن "يكونوا جزءًا من المبادرة"، وذلك من منطلق أن "مناصرة شعبنا الفلسطيني في غزة، واجب علينا، في مواجهة الإبادة الجماعية، تعزيزًا لصمودهم، ودفاعًا عن حقّهم في الحياة والحرية.

وكانت اللجنة المتابعة للحملة قد أصدرت بيانًا مطلع العام الجاري أكدت فيه مشاركة "اللجنة الدولية لإسناد غزة" ومؤسسة "عامل الدولية" ولجنة "المبادرة الوطنية" في الحملة وذلك لكسر الحصار على غزة في لبنان.

وأكدت أن هذه الحملة "جاءت تأكيدًا لعمق العلاقة التي تربط الشعب في لبنان مع أهلنا في غزة وعموم فلسطين"، مشيرةً إلى أن ذلك يتمثّل "ليس فقط بجمع التبرعات المادية والعينية التي تملأ كل المناطق اللبنانية، بل أيضًا بالمقاومة الباسلة التي تستخدم أيضًا سلاحًا متطورًا في وجه العدوان".

وأضافت أن هذه المقاومة تعجّل في "إجبار العدو على وقف إطلاق النار في مفاوضات يحاول الاحتلال المماطلة فيها. لكن خسائره في الميدان ستجبره في النهاية على الموافقة على شروط حركة حماس وفصائل المقاومة الفلسطينية".

تم نسخ رابط الخبر