عقب غارة أدت إلى استشهاد 3 أشخاص وإصابة آخرين.. عدسة يونيوز تُعاين الدمار في بلدة السلطانية

قصف جيش الإحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الاثنين، منزلًا مأهولًا في بلدة السلطانية جنوبي لبنان، ما أدى الى استشهاد 3 أشخاص وإصابة آخرين.

وتسبّبت الغارة الإسرائيلية في استشهاد 3 أشخاص وإصابة آخرين، كما أدت إلى إلحاق أضرار جسيمة بالممتلكات والمنازل المجاورة للمنزل المستهدف.

من جانبه، قال جيش الإحتلال الإسرائيلي، إنّ "الغارة على قرية السلطانية بجنوب لبنان استهدفت علي أحمد حسين وهو قائد في قوة الرضوان في تنظيم حزب الله ما أدى إلى استشهاده".

وأضاف جيش الإحتلال في بيان أن "علي أحمد حسين من المخضرمين والمسؤولين الكبار في تنظيم حزب الله".
 


هذا وجالت عدسة وكالة يونيوز في بلدة السلطانية، صباح اليوم، حيث عاينت حجم الدمار الكبير الذي أحدثه عدوان الإحتلال الإسرائيلي على منزل مأهول، والأضرار التي تسببت فيها الغارة في المنازل المجاورة.

ويواصل جيش الإحتلال الإسرائيلي عدوانه على المناطق والقرى الحدودية والجنوبية، وفي بعض الأحيان على البقاع اللبناني، مخترقًا القوانين الدولية في حين استهدفت بعض غاراته مراكز صحية وسيارات مدنية.

ومنذ أكثر من 6 أشهر، تشهد الحدود اللبنانية الفلسطينية توترًا وتبادل لإطلاق النار بوتيرة يومية، على خلفية العدوان الإسرائيلي على غزة، الذي يُشن بدعم مطلق من الدول الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وألمانيا.

ومنذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، يواصل جيش الإحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أمريكية وأوروبية، إذ تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها.

تم نسخ رابط الخبر