أعرب عضو المكتب السياسي لأنصار الله، علي الديلمي، عن تفاؤله الكبير بالاتفاق الخاص بملف الأسرى، الذي تم التوقيع عليه يوم أمس، بين حكومة صنعاء والأطراف الأخرى، معتبراً إياه اتفاقاً جيداً يأتي بعد جهود كبيرة بذلتها سلطنة عمان.
وأشار الديلمي في تصريحات خاصة لوكالة unews للاخبار، إلى أن المفاوضات، جرت في أجواء جدية بحصور الجانب السعودي، موضحاً أن الحكم النهائي على هذه الصفقة لن يكون إلا بعد تبادل الكشوفات بين الأطراف المعنية وتنفيذ هذا الاتفاق عملياً، لافتاً إلى أن هذه الصفقة تأتي وفق مبدأ "الكل مقابل الكل" وستُغلق ملف الأسرى بشكل نهائي.
وعن أسباب التأخير الذي لحق بهذا الملف الإنساني، أرجع الديلمي ذلك إلى" غياب الجدية في فترات سابقة، وإلى ربط هذا الملف الإنساني بالملفات السياسية، بالإضافة إلى إفشال الكثير من المبادرات المحلية"، مؤكداً أن الوقت قد حان الآن لإنهاء هذا الملف وإعادة الأسرى إلى منازلهم.
وبخصوص الدور الذي قد يلعبه هذا الاتفاق في فتح الملفات العالقة الأخرى، أكد الديلمي أن موقف صنعاء واضح منذ البداية، وهو " تحقيق سلام عادل يضمن خروج القوات الأجنبية ويحترم سيادة الجمهورية اليمنية والتعاطي مع اليمن في إطار الدبلوماسية القائمة على احترام الجوار".