خبير السياسي يمني: ايران لعبت دورا عميق الأثر في تعزيز قدرات محور المقاومة

أكد الخبير السياسي والناطق السابق باسم وزارة الصحة اليمنية، يوسف الحاضري، أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تشكّل محور العزة والركيزة الاستراتيجية الأساسية لدعم حركات المقاومة في مواجهة المشروع الصهيوني، مشدداً على أن هذا الدعم كان عاملاً حاسماً في تغيير موازين القوة في المنطقة لمصلحة شعوبها المظلومة.
 


جاء ذلك خلال مشاركته في الندوة الدولية الرابعة عبر الإنترنت بعنوان "إيران الإسلامية؛ جبهة العزة الإسلامية في مواجهة الكيان الصهيوني"، التي نظّمها المجمع العالمي "قادمون" بمشاركة شخصيات سياسية وإعلامية من دول مختلفة.

وأشار الحاضري إلى استمرار دعم الجمهورية الإسلامية الإيرانية للشعوب الفلسطينية واللبنانية واليمنية، مؤكداً أنّ طهران وقفت دائماً، سياسياً وعملياً، إلى جانب الشعوب الواقعة تحت الظلم، ولعبت دوراً هادئاً لكنه عميق الأثر في تعزيز قدرات محور المقاومة.

وأوضح أن هذا الدعم اتخذ أشكالاً متعددة، بعضها معلن ومعروف، وبعضها الآخر اقتضته الظروف وبقي غير معلن أو غير مكتوب، لكنه كان حاضراً وفاعلاً في اللحظات المفصلية.

ولفت الخبير السياسي اليمني إلى أن انسجام إيران مع قوى المقاومة ينبع من التزامها الراسخ بتعاليم الإسلام والدفاع عن الحق والعدالة، معتبراً أن العداء الأميركي والصهيوني للجمهورية الإسلامية هو نتيجة طبيعية لهذا الموقف المبدئي والشجاع. واعتبر أنّ هذا العداء بحد ذاته يؤكد أنّ إيران تسير في الطريق الصحيح، طريق القيم الإلهية ونصرة المستضعفين.

وأعرب الحاضري عن تقديره لقيادة الجمهورية الإسلامية وحكومتها وشعبها، مؤكداً أن شعوب المنطقة تثمّن عالياً صمود إيران وتفخر بهذه الشراكة، التي وصفها بأنّها علاقة استراتيجية ومصيرية ستترك بصمتها الواضحة على مستقبل المنطقة.

وفي ختام كلمته، وجّه الناشط السياسي يوسف الحاضري ،الشكر إلى الجهات المنظمة للندوة الدولية، مشدداً على أهمية استمرار هذه اللقاءات الفكرية والإعلامية من أجل توضيح الحقائق الميدانية وكشف زيف الروايات المعادية.

وختم بالقول إن تعزيز التقارب بين أحرار العالم سيُمهّد الطريق أمام انتصار الحق على الباطل، ويعجّل في إفشال المشروع الصهيوني في المنطقة.

تم نسخ رابط الخبر