تستعد فنزويلا لعقد المؤتمر الوطني الكبير للطبقة العاملة يومي الخامس عشر والسادس عشر من كانون الأول/ديسمبر 2025، في إطار مسار مؤسَّس أطلقته حكومة الرئيس نيكولاس مادورو لتجديد وتعزيز الحركة العمالية وإعادة تأسيس تنظيمها.
ويهدف المؤتمر إلى مناقشة القضايا السياسية والاقتصادية التي تهم الطبقة العاملة، وتقديم منصة للنقاش وطرح المقترحات حول استراتيجيات العمل النقابي، فضلاً عن تعزيز مشاركة العمال في صنع القرار.
وشهدت الأسابيع الماضية عقد آلاف الجمعيات العمومية القاعدية في مختلف القطاعات الحيوية، بما في ذلك الصحة والغذاء والاتصالات، لاختيار المندوبين الأساسيين والاحتياطيين الذين سيمثلون القواعد العمالية في المؤتمر الوطني. ويشرف على هذه العملية لجنة برئاسة الرئيس مادورو لضمان تنظيمها ومتابعتها بدقة.
ويأمل القائمون على المؤتمر أن يسهم هذا الحدث في تعزيز قوة وتمثيل الحركة العمالية، وربط نشاطها بخطة التعافي الاقتصادي للبلاد، بما يعزز الإنتاج الوطني ويضمن مشاركة أوسع للعمال في رسم السياسات الاقتصادية والاجتماعية.