مأساة في غزة.. عائلة عليوة تتبنى 36 يتيمًا بعد فقدان خمسة من أبنائها في الحرب

في واحدة من أشد القصص الإنسانية ألمًا، فقدت عائلة عليوة من سكان مدينة غزة خمسة من أبنائها خلال الحرب الأخيرة، تاركين وراءهم 36 طفلًا يتيمًا يواجهون مستقبلًا غامضًا.

وتتراوح أعمار الأطفال اليتامى بين شهر واحد و16 عامًا، ويتولى أجدادهم، الحاجة رضا عليوة وزوجها الحاج حامد عليوة، مسؤولية رعايتهم في ظروف بالغة الصعوبة.
 


وتعيش العائلة تحت وطأة أزمة إنسانية متعددة الأوجه، حيث يعانون من نقص حاد في المواد الغذائية والدواء، وسط تدهور خطير في البنية التحتية وخدمات الرعاية الصحية بسبب الحصار المستمر والتداعيات المدمرة للحرب الاسرائيلية على القطاع التي استمرت عاملين.

وأطلق أجداد الأطفال نداءً إنسانيًا عاجلًا للمنظمات الخيرية والمؤسسات الإنسانية الدولية والمحلية، طالبين بالتدخل العاجل للتكفل بهؤلاء الأيتام وضمان توفير الاحتياجات الأساسية لهم، بما في ذلك الغذاء والتعليم والرعاية الصحية والنفسية، لضمان مستقبل كريم لهم بعد فقدان آبائهم.

وتسلط هذه الحالة الضوء على واحدة من أقسى تداعيات الحروب، وهي الأزمة الإنسانية الممتدة التي تترك آلاف الأيتام وأسرهم في مواجهة مستقبل مجهول، مع ضرورة تحرك دولي عاجل لاحتواء الكارثة الإنسانية في القطاع.

تم نسخ رابط الخبر