أكد عضو المجلس السياسي الأعلى في اليمن، عبدالعزيز بن حبتور، أن الأحداث المأساوية التي تشهدها المحافظات الجنوبية والشرقية تأتي في إطار مخطط قديم-جديد رسمته دول العدوان، وعلى رأسها السعودية والإمارات، مشيرًا إلى وجود معلومات تؤكد تنسيقًا مباشراً بين المجلس الانتقالي المدعوم إماراتيًا والكيان الإسرائيلي.
وفي تصريحات لوكالة unews، قال بن حبتور إن هناك تصريحات علنية صادرة عن وزير الحرب الصهيوني تعكس هذا التوجه، معتبراً أن تلك التصريحات تمثل مؤشراً خطيراً على وضع أول موطئ قدم رسمي للكيان الصهيوني في محافظة عدن، في ظل تحركات إماراتية تخدم الصهيونية العالمية في المنطقة بشكل عام، حسب تعبيره.
واعتبر بن حبتور أن "أي طرف يتماهى مع الأجندة الإماراتية إنما يخدم عمليًا المشروع الصهيوني"، محذراً في الوقت ذاته من الانسياق وراء ما وصفها بـ"الأوهام العاطفية" التي تروّج لما يحدث على أنه مشروع استقلال، مؤكدًا أن ذلك ليس سوى "أكذوبة يرددها منظّرو الفكر الصهيوني وعملاؤهم في المنطقة".
وشدد كذلك على أن ما يجري يُعد مواصلة مباشرة للعدوان السعودي-الإماراتي على اليمن، محمّلًا كل من يشارك أو يقف مع هذا المسار مسؤولية ما وصفه بـ" الخيانة"، ومتوعدًا بأن يكون حسابهم عسيرًا في قادم الأيام.