
أطلق فنانون فلسطينيون في مدينة غزة، جدارية فنية تحمل عنوان “حنعمرها ثاني” ضمن مبادرات مجتمعية تهدف إلى إعادة إحياء المشهد البصري في المدينة بعد الدمار الواسع الذي لحق بها خلال الأشهر الماضية.
وجرى تنفيذ الجدارية قرب مفترق السرايا، بمشاركة مجموعة من الفنانين التشكيليين ومتطوعين شباب، الذين استخدموا ألواناً زاهية ورسائل رمزية تعبّر عن إرادة الحياة والأمل وإصرار سكان غزة على إعادة بناء مدينتهم.
ويؤكد القائمون على المبادرة أن الجدارية تهدف إلى دعم العمل التطوعي واستخدام الفن كأداة للتعافي المجتمعي، وبث روح التفاؤل وتعزيز صمود الأهالي في ظل الظروف الصعبة.
وتعد الجدارية إحدى فعاليات حملة "حنعمرها ثاني" التي تنفذها مؤسسات محلية بهدف تجميل الشوارع وتشجيع المشاركة المجتمعية في جهود إعادة الإعمار.
وأكد فنانون أن هذا العمل جاء لإثبات الصمود عبر دمج تأكيد الصمود من خلال رسومات وجداريات ملونة تعنى القوة والامل والانبعاث من الركام، وان "على هذه الارض ما يستحق الحياة" وفق احدى الفنانات المشاركات.
واعتبر الفنانون أن هذه الحملة تجري بسواعد اهل غزة، بمشاركة عدة فرق منها النظامة والرسم عل الجداريات لبعث الامل من وحي المعاناة والتأكيد على الرباط في غزة.
