أحيا مجمع الامام الخميني (قده) للجالية الإيرانية في بيروت، "يوم شهيد حزب الله" باحتفال تكريمي جمع عوائل شهداء المقاومة وحشداً من الفعاليات الدينية والثقافية، بمشاركة أبناء الجالية ومحبي الإمام، في لبنان.
وتضمّن الحفل كلمات وفقرات متنوعة استحضرت قيمة الشهادة ودور الشهداء في حماية لبنان ومحور المقاومة.
وقد ألقى مؤسّس مؤسسة الشهيد، السيد عيسى الطباطبائي كلمة استذكر فيها تضحيات الشهداء ومسيرتهم، تلتها رواية عن الشهداء قدّمها الراوي الحاج علي أرسلان، إضافة إلى عرض فيلم قصير بعنوان "إيه انتصرنا" يوثّق انتصار المقاومة في الحرب الأخيرة مع الاحتلال الإسرائيلي. كما جرى تقديم دروع تقديرية لعوائل 37 شهيداً من بئر حسن تقديراً لصمودهم وتضحياتهم.
وفي تصريح له قال المستشار الثقافي الإيراني في لبنان السيد محمد رضا مرتضوي إنّ هذا اللقاء يأتي "بحضور عوائل الشهداء المحترمة للحديث عن مقام الشهيد ومعنى الشهادة"، مؤكداً أنّ الأمن والاستقرار في لبنان "هما ببركة الدم الطاهر للشهداء"، سائلاً الله أن يجعل الجميع تحت شفاعتهم وأن "يلحقنا بقافلتهم".
أما ممثل المجمع العالمي لأهل البيت عليهم السلام في لبنان، الشيخ محسن النخعي، فأكد أنّ "إحياء ثقافة الشهادة هو ثابت من ثوابت خطاب الثورة الإسلامية كما أرساها الإمام الخميني والإمام الخامنئي، مشيراً إلى أنّ محور المقاومة، وخاصة في لبنان، "يحافظ على حضور اسم الشهيد حيّاً في الوجدان الجمعي"، مؤكداً شرف المشاركة في حفل "يُكرّم ويحترم عوائل الشهداء في يوم الشهيد".
واختُتم الحفل بتأكيد منظميه أنّ يوم الشهيد سيبقى محطة سنوية لترسيخ ثقافة العطاء والتضحية، وتأكيد مكانة الشهداء في مسيرة المقاومة.