
تسللت قوة من جيش الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الثلاثاء 11 نوفمبر 2025، إلى منطقة الخانوق في بلدة عيترون جنوبي لبنان وعمدت الى تفخيخ وتفجير أربعة منازل.
ونفذ جيش الاحتلال فجر اليوم الثلاثاء، تفجيرين كبيرين في منطقة الخانوق في بلدة عيترون، فيما ألقت محلّقة إسرائيلية قنبلة على بلدة الضهيرة، جنوبي البلاد.
وعمد جيش الاحتلال إلى بناء جدار إسمنتي عند الحدود مع فلسطين المحتلة خلف الخط الأزرق، بين مستوطنة أفيفيم ونقطة جلّ الدير، مقابل بلدتي مارون الراس وعيترون، وذلك في وقت صعّدت فيه "إسرائيل"، أمس الاثنين، عملياتها جنوباً وبقاعاً، وقد أسفرت اعتداءاتها عن سقوط شهيد إلى جانب ثلاثة جرحى.
ودانت بلدية عيترون الاعتداء الإسرائيلي على مجموعة من منازل المواطنين في الطرف الجنوبي من البلدة، معتبرة أنه اعتداء صارخ على أمن وسلامة الأهالي وممتلكاتهم، مُدينة أيضاً كل أشكال الاختراقات والتعديات التي تحصل من حين إلى آخر، والتي تستهدف أمن البلدة وأهلها الآمنين.
ودعت البلدية الدولة اللبنانية والأجهزة الأمنية المختصة إلى اتخاذ المواقف والإجراءات الحاسمة والرادعة، الكفيلة بحماية المواطنين وضمان استقرار حياتهم اليومية وصون كرامتهم.
وفجر يوم أمس الاثنين، نفذت القوات الإسرائيلية عملية مماثلة في بلدة حولا الحدودية، في خرق جديد يضاف إلى سلسلة الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة في الجنوب اللبناني.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي خرق السيادة اللبنانية يومياً عبر غارات واعتداءات جوية تطال مواطنين في مختلف المناطق، في الجنوب والبقاع اللبناني.