
أكد مسؤولون في وزارة الداخلية بصنعاء أن كشف الأجهزة الأمنية للخلايا التجسسية التابعة لاستخبارات أمريكية وإسرائيلية وسعودية، يثبت قدرتها على إحباط مخططات الأعداء ومواجهة أعتى أجهزة الاستخبارات في العالم.
كما أشاروا إلى أن تورط السعودية في هذا العمل الاستخباراتي العدائي يؤكد بأنها لا تريد السلام، وتواصل العدوان على الشعب اليمني بطرق مختلفة.
وقال مدير مركز الإعلام الأمني، العقيد نجيب العنسي، في تصريح لوكالة unews إن "إعلان وزارة الداخلية عن ضبط شبكة الخلايا التجسسية التابعة للاستخبارات الأمريكية والإسرائيلية والسعودية "يعطي رسالة للعدو بأننا نعلم مخططاتك ونحن جاهزون لمواجهتها".
وأضاف العنسي أن هذه العملية تمثل" رسالة للداخل بأن الحرب مازالت مستمرة، وإن توقف العدو في الجانب العسكري فهو مستمر في الجانب الاستخباراتي والأمني".
وحول الدور السعودي، أوضح العنسي أن "انخراط السعودية في هذا الأمر يدل على أنها لم تحترم الهدنة وهي مستمرة بالعدوان على الشعب اليمني بطرق مختلفة"، مشيرًا إلى أنها "توقفت عن القصف بالطيران لكنها لم تتوقف بالخروقات في الحدود، وكذلك بالتعاون وتقديم المعلومات للعدو الأمريكي والإسرائيلي".
وكشف عن وجود "عدد من الخلايا ضبطت ولم يكشف عنها بعد، لأن التحقيقات لم تستكمل بعد"، معتبرًا أن هذه النجاحات "تثبت نجاح أجهزة الاستخبارات الأمنية في مواجهة أعتى استخبارات دول العالم التي تمتلك إمكانيات وقدرات عالية جداً".
من جهته، وجه العقيد ضيف الله الخطيب تحذيرًا حادًا، قائلاً: "نرسل رسالة لكل من تسول له نفسه في العمل ضمن الخلايا التجسسية، التي تستهدف أمن الشعب اليمني، بأننا سوف نضرب بيد من حديد".
بدوره، أكد النقيب هاني الهمداني أن "الخلية التي تم ضبطها في صنعاء مؤخراً تؤكد قدرة رجال الأمن على إفشال مخططات الأعداء".
وأشار إلى أن "تورط السعودية في هذا العمل العدائي يؤكد بأن السعودية لا تريد السلام، وإنما تريد الخداع والمكر والعمل من خلف الطاولة لتحقيق الأهداف الأمريكية والإسرائيلية".
وكانت وزارة الداخلية في صنعاء، قد أعلنت، يوم السبت، ضبط شبكة تجسس مرتبطة بغرفة عمليات مشتركة تقودها الاستخبارات الأمريكية والإسرائيلية والسعودية من داخل الأراضي السعودية، مؤكدة أن الخلايا كانت تزوّد العدوان بإحداثيات حساسة أدت إلى استهداف مواقع مدنية وعسكرية يمنية.