دعا مسؤولان بارزان من الجبهة التقدمية العربية وحركات سياسية عربية إلى وضع خطة شاملة لإعادة البناء ووقف الحرب وتعويض الفلسطينيين، مع السعي لتشكيل جبهة عربية شعبية جديدة لمواجهة الجمود السياسي في المنطقة.
وأكّد علي بوطوالة، الناطق الرسمي باسم الجبهة التقدمية العربيةفي المغرب، أن الأولويات الآن تكمن في "إعادة البناء وإعادة تديم الحياة"، مشدّدًا على ضرورة عودة النازحين واللاجئين و"تضميض جراح سكان غزة والشعب الفلسطيني بصفة عامة".
وأضاف بوطوالة أن ذلك يتطلب "إيقاف الحرب بصفة نهائية وتعويض الفلسطينيين عما تعرضوا له من مجازر ومآسي"، معتبراً أن تنفيذ ذلك "يقع على عاتق المجتمع الدولي وعلى المتحكمين في مجلس الأمن والأمم المتحدة بصفة خاصة".
من جهته، قال محمد ولد فال رئيس حزب الرفاه الموريتاني، إنّ "الجبهة ترى أن الحالة العربية تمرّ بـ"وضع قاسٍ"، وقيّما العمل على "خلق نهوض جديد عبر إقامة جبهة عربية شعبية تعيد الدفع بالقضايا العربية إلى الواجهة".
وأضاف ولد فال أن "الأمل يكمن فيالتعاون على مستوى الفاعلين العرب وحتى مع شعوب وأحزاب في دول صديقة» لتجاوز «المرحلة الراهنة السيئة".
وطالب المتحدثان المجتمع الدولي بـ"تحمّل مسؤولياته وتفعيل آليات دولية تضمن حماية المدنيين وتقديم مساعدات عاجلة"، مع الإشارة إلى أن الحل الدائم يستلزم مسارات سياسية تضع في صلبها مبادئ العدالة وحق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير.