نائب تونسي مشارك في أسطول الصمود لـUnews: التهديدات لن تثنيا عن مهمتنا الانسانية

أكّد النائب في البرلمان التونسي محمد علي- العضو الناشط في اسطول الصمود المتجه نحو قطاع غزّة - أنّ ما يحصل في قطاع غزة منذ سنوات هي جريمة ضدّ الانسانية بكل المعايير، وهي جريمة حرب تخاض ضدّ شعب أعزل الّا من امكانيات مقاومة من أجل التحرير والاستقلال ودحر الاحتلال.

وفي مقابلة أجرتها معه وكالة Unews للأخبار على متن سفينة أنس الشريف، وصف النائب التونسي محمد علي، الجرائم المرتكبة في غزّة، بأنها جريمة حرب، وجريمة كبرى ضدّ الانسانية.

وتوجّه النائب التونسي برسالة الى القوى الفاعلة في العالم، بأن تملاً الساحات وتضغط على الحكومات، من أجل الوقوف والانتصار للقضية الفلسطينية.

وقال النائب محمد علي إنّه ليس غريبا على الاحتلال اقتحام السفن والاعتداء على الناشطين، ولكنّ ذلك لن يمنعنا من مواصلة الابحار نحو غزّة، مهما كانت العراقيل والتهديدات التي يوصلها الكيان للناشطين، من أجل ثنيهم عن المهمة الانسانية التي جاؤوا من أجلها".
 


وشدد النائب التونسي على ضرورة العمل لـ فك الحصار عن غزّة، ووضع حدّ لحرب الابادة الجماعية، وادخال المواد الطبّية والمساعدات الانسانية، من اجل انقاذ غزة من المجاعة وجرائم الابادة.

ومع اقتراب سفن الاسطول من غزّة، أفادت هيئة البث التابعة للاحتلال الإسرائيلي بأن أكثر من خمسين سفينة من "أسطول الصمود" دخلت نطاق اعتراض البحرية الإسرائيلية، في إطار محاولتها لـ كسر الحصار المفروض على قطاع غزة.

وأشارت الهيئة إلى أن القيادة السياسية في الكيان الإسرائيلي وجّهت تعليمات صارمة بعدم السماح لهذه السفن بالوصول إلى غزة تحت أي ظرف، مؤكدة أن سلاح البحرية يواصل استعداداته للسيطرة عليها في عرض البحر.

وأضافت أن الاحتلال قد يلجأ إلى سحب سفن الأسطول نحو ميناء أسدود، مع احتمال إغراق بعضها في البحر، في حال رفض المشاركون الامتثال لأوامر البحرية.

ويأتي هذا التطور في ظل استمرار الحصار البحري والبري والجوي الذي يفرضه الاحتلال على القطاع منذ أكثر من 18 عاماً، وسط تحذيرات من منظمات حقوقية ودولية من خطورة التصعيد في التعامل مع سفن التضامن.

تم نسخ رابط الخبر