
على امتداد أكثر من 80 كيلومتراً من طريق المشاية بين النجف وكربلاء، يحضر الشهيد السيد حسن نصرالله في جميع مواكب خدمة الزائرين، حيث تنتشر صوره على واجهات السرادق والأعلام واللافتات، في مشهد يعكس عمق العلاقة بين هذا القائد المقاوم والجماهير التي تتجاوز في انتمائها حدود الجنسيات والقوميات.
ويشارك في المسير الأربعيني نحو كربلاء أكثر من 100 جنسية من مختلف قارات العالم، حيث يتوقف الزوار أمام صور السيد نصرالله تعبيراً عن الوفاء لنهجه ومواقفه، التي يرون فيها امتداداً لرسالة الإمام الحسين (ع) في نصرة المظلوم ومواجهة الطغيان.
وتحولت المواكب، التي تحتضن صور الشهيد إلى جانب رايات الحسين (ع)، إلى محطات تجمع بين الخدمة والإلهام، إذ يلتقي فيها القادمون من الشرق والغرب على كلمة واحدة: الولاء لخط المقاومة والقيم التي استشهد من أجلها الإمام الحسين (ع).
تم نسخ رابط الخبر