
شهدت العاصمة التونسية، يوم الجمعة، استقبالاً شعبيا الناشط حاتم العويني بعد الإفراج عنه من السجون الإسرائيلية، حيث كان معتقلاً على متن السفينة "حنظلة" التي كانت متجهة لكسر الحصار عن قطاع غزة.
و استقبل الناشط حاتم العويني، استقبالا شعبيا في مطار تونس قرطاج بعد عودته إلى تونس
من الأردن ، حيث كان في استقباله منظمات شبابيه ووفد من أسطول الحرية وسفينةً مادلين لكسر الحصار عن غزّة.
و في تصريح خاص لوكالة يونيوز للأخبار، وجّه حاتم العويني تحية للقوات المسلحة اليمنيه لدعمهم غزة، وأكّد باأنه خلال الاعتقال في سجن الرملة، أنّه سمع الصواريخ اليمنيه التي كانت تطلق على أهداف العدو.
و أثنى على مقاومة الشعب اليمني، بقيادته وجيشه وشعبه، الذي تدك صواريخه عرش العدو والحكام العرب، وترفع رأس الأمّة العربية، مشيدا بالمقاومين على امتداد الأمّة، من اليمن الى لبنان و غزّة، باعتبارهم الأبطال الحقيقيين في مواجهة العدو.
كما وجّه السلام للشهيد السيد حسن نصرالله، مؤكداً بأنّ كل نشاط وكل خطوة نحو غزة، كان السيد حسن هو المحفز والمثل الأعلى.
وأكدت "تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين" في بيان صدر الخميس أن العويني قرر إنهاء إضرابه عن الطعام بعد الإفراج عنه، وخضع للفحوصات الطبية اللازمة داخل مقر السفارة التونسية في العاصمة الأردنية عمان.
كما أشار البيان إلى أن العويني أصر على اقتطاع تذكرة سفر جديدة بنفسه، رافضاً التذكرة التي قدمتها له سلطات الاحتلال، تأكيداً على موقفه الرافض للإملاءات والخضوع.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد استولت على السفينة في 26 آب/أغسطس الماضي في المياه القريبة من غزة، واقتحمتها قبل توجيهها نحو شواطئ فلسطين المحتلة.
يذكر أن قوات البحرية الإسرائيلية كانت قد أوقفت البث المباشر الذي كان يوثق عملية اقتحام السفينة، وأجبرت الركاب على رفع أيديهم قبل توجيه السفينة إلى ميناء إسرائيلي. ويعتبر هذا الحادث جزءاً من سلسلة انتهاكات ضد المحاولات الدولية لكسر الحصار المفروض على قطاع غزة منذ سنوات.