مشاهد توثق لحظة وقوع الغارة التي أدت إلى استشهاد القائد فؤاد شكر ولقطات من محيط موقع الاغتيال

في الذكرى السنوية الاولى لاغتيال القائد الجهادي في حزب الله، فؤاد شكر، تنشر وكالة يونيوز للاخبار اليوم الاربعاء، مشاهد من مكان اغتياله في اليوم التالي لاستشهاده.

وكانت المقاومة الإسلاميّة في لبنان، قد أعلنت في بيان لها مساء يوم الأربعاء 31 تموز 2024، القائد الجهادي الكبير السيد فؤاد شكر شهيدًا على طريق القدس، إثر عملية اغتيال إسرائيلية، في الضاحية الجنوبية لبيروت والتي تسببت في ستشهاد عدد من المدنيين واصابة العشرات.

وقالت المقاومة إنّه "وبعد مسيرة حافلة كلها إيمان بالله وعهد مع الله وصدق في هذا الإيمان والعهد ‏وجهاد دؤوب بلا‎ ‎كلل ولا ملل وانتظار طويل للقاء الله تعالى والأحبة الذين سبقوا من ‏إخوانه القادة والشهداء‎ ‎والاستشهاديين وفي ذروة الشوق لهذا اللقاء، مَنَّ الله تعالى ‏على عبده المجاهد والصادق‎ ‎والمخلص والعاشق بوسام الشهادة الرفيع وأذِنَ له ‏بهذا اللقاء الأبدي في رضوان الله وجواره‎ ‎هو القائد الجهادي الكبير الأخ العزيز ‏والحبيب السيد فؤاد شكر (السيد محسن) الذي نزفه‎ ‎شهيداً كبيراً على طريق القدس".
 


ولفتت المقاومة إلى أن شهادة السيد محسن "تأكيد على التزامها الحاسم وعزمها الراسخ‎ ‎بمواصلة الجهاد حتى تحرير ‏الأرض والمقدسات والإنسان من ظلم ووحشية هذا الكيان الغاصب والمجرم ‏والقاتل، ورمزاً من رموزها الكبار من صانعي انتصاراتها وقوتها واقتدارها ومن قادة ‏ميادينها الذين ما تركوا الجهاد حتى النَّفْسِ الأخير".

كما أكّدت أنّ "شهادته ‏العظيمة دفعاً قوياً لإخوانه المجاهدين من أجل المُضِي قُدماً بثباتِ وشجاعة لحفظ ‏الإنجازات والانتصارات والمقدرات وتحقيق الأهداف والآمال التي كان يتطلع إليها ‏هذا القائد الكبير".

وشيّع حزب الله وجمهور المقاومة يوم الخميس 1 آب 2024، الشهيد القائد الجهادي الكبير السيد فؤاد علي شكر (السيد محسن) بموكب مهيب، انطلق من مجمع سيد الشهداء (ع) في الرويس، مروراً باوتستراد السيد هادي نصر الله حتى روضة الحوراء زينب (ع) في الغبيري.

تم نسخ رابط الخبر