نظّمت فعاليات صيداوية وشعبية مساء اليوم مسيرة تضامنية حاشدة مع قطاع غزة، جابت شوارع المدينة، رفضاً لسياسة الحصار والتجويع التي يفرضها الاحتلال الإسرائيلي، وللتنديد بالمجازر المستمرة بحق المدنيين.
وواكبت كاميرا يونيوز مشاركة الحشود في المسيرة من مختلف الأطياف والمكونات، يتقدمهم رجال دين ووفود شعبية وطلابية وكشفية.
وانطلقت المسيرة من ساحة الشهداء باتجاه السوق التجاري، حيث علت الهتافات المنددة بالعدوان الإسرائيلي والمطالبة بكسر الحصار فوراً، وسط أجواء من الغضب الشعبي والإجماع الوطني حول أولوية دعم القضية الفلسطينية.
ورفع المشاركون شعارات تعبّر عن رفض سياسة الإبادة والتجويع، وتطالب بتحرك دولي عاجل لوقف الكارثة الإنسانية التي يعيشها القطاع، في ظل تفاقم أزمة الغذاء والمياه والدواء وانهيار البنى التحتية نتيجة القصف المتواصل.
وأكدت إحدى السيدات انها تشارك في هذه المسيرة لأجل المحرومين والجياع والمنسيين الذين تخلى عنهم كل العالم.
وأكد أحد رجال الدين في تصريح لوكالة يونيوز للاخبار أنه "يقف مع غزة ضد هذه الإبادة الجماعية، داعياً علماء الأمة والمفكرين وجميع أحرار العالم الى الوقوف بوجه حرب الإبادة وبوجه مخططات إسرائيل التوسعية في المنطقة وليس فلسطين فقط.
وتأتي هذه المسيرة في ظل تصاعد الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، حيث يعاني أكثر من مليوني إنسان من شحّ الغذاء والماء وانقطاع الخدمات الأساسية، وسط صمت دولي وعجز عربي متزايد.