تظاهر عشرات المواطنين في مدينة تولوز الفرنسية للمطالبة بالإفراج عن الناشط اللبناني جورج إبراهيم عبد الله، البالغ من العمر 74 عامًا.
وأُدين عبد الله في باريس عام 1987 "بالتواطؤ في اغتيال دبلوماسيين أمريكيين وإسرائيليين"، ويُعتبر أقدم سجين في فرنسا.
ومن المقرر أن تصدر محكمة فرنسية حكمًا طال انتظاره في تموز/يوليو الجاري، بشأن إطلاق سراح جورج، الذي سُجن لمدة 40 عامًا.
وستعلن محكمة الاستئناف في باريس، التي كان من المقرر في البداية أن تصدر حكمها في شباط/فبراير الماضي قبل تأجيله، قرارها الآن في 17 يوليو بعد إعادة النظر في الطلب يوم الخميس.
وقال محاميه جان لوي شالانسيت، لوسائل الإعلام، بعد جلسة الاستماع المغلقة "قلت للقضاة، إما أن تطلقوا سراحه أو تحكموا عليه بالإعدام".
وكان حُكم على عبد الله، بالسجن مدى الحياة لتورطه في "مقتل الملحق العسكري الأمريكي تشارلز روبرت راي والدبلوماسي الإسرائيلي ياكوف بارسيمانتوف".