خبير عسكري لـ"يونيوز": لا نقاش بسلاح المقاومة قبل زوال الاحتلال ووقف الاعتداءاته

أكد الخبير العسكري اللبناني العميد المتقاعد منير شحادة، في حديث خاص لوكالة "يونيوز"، أن سلاح المقاومة في لبنان سيبقى ما دام هناك احتلال إسرائيلي لأراضٍ لبنانية ووجود خطر دائم على السيادة الوطنية، مشددًا على أن لا مجال للحديث عن سلاح المقاومة قبل انسحاب الاحتلال من النقاط الحدودية الخمس، ووقف الاعتداءات الإسرائيلية، وبدء عملية جدية لإعادة الإعمار.

وأشار شحادة إلى أن هذا الموقف يتطابق مع ما صرّح به الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم، الذي أوضح أن مناقشة الاستراتيجية الدفاعية وسلاح المقاومة لا يمكن أن تتم إلا في ظل ظروف واضحة، أبرزها زوال الاحتلال ووقف الانتهاكات الإسرائيلية.
 


وحول وضع المؤسسة العسكرية اللبنانية، لفت شحادة إلى أن الجيش اللبناني، ورغم أهميته الوطنية، لا يمتلك حتى الآن الأسلحة النوعية التي تمكنه من تشكيل قوة ردع فعلية بوجه إسرائيل.

وتابع أن "كل من يقدّم المساعدة للجيش اللبناني يتجنّب تزويده بأسلحة استراتيجية، ما يضعف من قدرته على مواجهة أي عدوان محتمل".

وأضاف أن المقاومة ترى في هذه المعادلة سببًا جوهريًا للتمسك بسلاحها، معتبرًا أن الاستفادة من قدرات المقاومة يجب أن تكون جزءًا من استراتيجية دفاعية وطنية تردع أي اعتداء خارجي، سواء من إسرائيل أو غيرها.

تم نسخ رابط الخبر