خبير دولي يدعو لحماية العلويين والأقليات في سوريا ويوجّه انتقادات للمجتمع الدولي

دعا البروفيسور ينس غراينرت، أستاذ الأنثروبولوجيا الاجتماعية والثقافية في جامعة ولاية ويتشيتا، ورئيس جمعية حقوق الإنسان في سوريا، إلى ضرورة حماية العلويين وسائر الأقليات في سوريا، في ظل ما وصفه بـ"الفظائع والانتهاكات المستمرة" منذ ديسمبر الماضي، والتي تصاعدت بشكل ملحوظ في شهر مارس.

وفي مقابلة مع وكالة يونيوز للأخبار من جنيف، أكد غراينرت أهمية قيام الأمم المتحدة بإجراء تحقيق مستقل عبر لجنة تقصّي الحقائق، مشددًا على ضرورة توثيق الشهادات وحماية الشهود ومحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات. كما طالب بضمان أمن وسبل عيش المدنيين في المناطق الساحلية، لا سيما في حمص، حماة، اللاذقية وطرطوس.
 


وأشار إلى أن استمرار اختطاف النساء وتدمير الممتلكات والبطالة الواسعة في صفوف العلويين يثير مخاوف بشأن فعالية الحكومة السورية في ضمان أمن هذه المجتمعات. واعتبر أن تجاهل وضع الأقليات، ومنها المسيحيون والدروز والإسماعيليون، يشير إلى عدم جدّية المجتمع الدولي في التعامل مع الأزمة السورية.

ودعا إلى معاملة الأقليات السورية على قدم المساواة، كما هو الحال في أوروبا والولايات المتحدة، محمّلاً المجتمع الدولي مسؤولية معالجة الأزمة الإنسانية المتفاقمة في البلاد.

تم نسخ رابط الخبر