
كثفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عمليات الاستهداف وارتكاب المجازر في قطاع غزة، ضد المدنيين لليوم 642 على التوالي، مع بدء المحادثات للوصول إلى وقف إطلاق النار.
وارتقى أكثر من 76 شهيدًا، إلى جانب عشرات الإصابات، إثر عمليات القصف الإسرائيلية التي طالت مختلف أنحاء القطاع، وتركزت بمنطقة الوسط، منذ فجر الإثنين.
وارتقى 53 شهيدا وسط القطاع وفي مدينة غزة، بينهم نساء وأطفال، إضافة إلى 21 شهيدا في الجنوب، وشهيدين في مدينة بيت لاهيا شمالًا.
كما ارتقى 4 شهداء على الأقل، ومصابون، في قصف استهدف منزلًا قرب كيرفور بحي تل الهوا جنوب مدينة غزة.
وبينت مصادر فلسطينية أن القصف استهدف مبنى لعائلة الريس يؤوي نازحين، وأن من بين الشهداء رضيعة لا تتجاوز 5 شهور.
وسبق ذلك ارتقاء 11 شهيدًا وإصابة أكثر من 70 مواطنًا، بينهم نساء وأطفال، إثر قصف طيران الاحتلال مجموعة مواطنين، عند دوار غراب في المخيم الجديد، بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وقال مستشفى العودة -النصيرات إنه استقبل 11 شهيدًا و70 جريحا جراء استهداف الاحتلال مواطنين في منطقة المخيم الجديد وسط قطاع غزة.
يأتي ذلك بينما أعلن مستشفى شهداء الأقصى، في دير البلح، وسط قطاع غزة، عن تعطل المولد الرئيسي للمستشفى، وعدم توفر قطع الغيار لصيانته.
وحذر المستشفى، في بيان له، مساء الإثنين، من نفاد الوقود خلال الساعات القادمة، وهو ما يهدد حياة مئات المرضى داخل أقسام المستشفى.
وأشار البيان أن توقف المستشفى يهدد بتوقف الخدمة الصحية عن نصف مليون إنسان بالمحافظة الوسطى.
وبالتزامن مع ذلك، أعلنت وزارة الصحة أنه من المقرر اليوم الثلاثاء، وعبر منظمة الصحة العالمية، إدخال شاحنات تحمل أدوية ومستلزمات طبية الى مستشفيات قطاع غزة، ولا تحتوي على أي أصناف غذائية.
وأضافت أن الأصناف المتوقع وصولها، على درجة كبيرة من الأهمية والاحتياج العاجل، لاستمرار تقديم الرعاية الطبية للجرحى والمرضى وإنقاذ الحياة.
وحثت الوزارة المواطنين وكافة الوجهاء والعائلات والجهات المعنية، على بذل الجهد لحماية القافلة لعدم التعرض للشاحنات، وتمكين وصولها الآمن للمستشفيات، لإنقاذ حياة المرضى والجرحى.