يونيوز تنشر البنود الأساسية لوثيقة باراك الذي سيصل يوم الاثنين المقبل لاستلام الرد اللبناني

يصل الى بيروت يوم الاثنين المقبل الموفد الأميركي توماس باراك في زيارة وُصفت بأنها لحظة اختبار صعبة للسيادة اللبنانية، بعد أن تحوّلت وثيقته إلى ما يشبه “صك استسلام سياسي”، وفق توصيف مصادر سياسية ودبلوماسية رفيعة المستوى، اطلعت على مضمون الورقة الأميركية التي تسلّمها الرؤساء الثلاثة في 19 حزيران الماضي.
 


وتنشر وكالة يونيوز للاخبار البنود الأساسية لوثيقة المبعوث الاميركي توماس باراك الذي سيصل يوم الاثنين الى بيروت لاستلام الرد اللبناني، كما لخصتها مصادر سياسية ودبلوماسية، وهي كالتالي:

1- نزع سلاح حزب الله بشكل تدريجي، وتحديدا الصواريخ البالستية والطائرات المسيّرة الهجومية، أما الأسلحة الخفيفة والمتوسطة فهي شأن لبناني داخلي.

2- تجميع سلاح حزب الله في مخازن خاصة تحت إشراف الجيش اللبناني وبمراقبة من لجنة عسكرية تشكلها لجنة الإشراف على تنفيذ القرار 1701، وتنجز عمليات التجميع خلال مهلة اقصاها شهران تبدأ من موافقة لبنان على الوثيقة.

3- تشكيل لجنة عسكرية مشتركة تضم ضباطًا من الجيش اللبناني وضباطًا من جنسيات أجنبية، تعمل بإمرة رئيس لجنة الإشراف، وتكون مهمتها الإشراف على عملية تجميع السلاح، وتقرير مصير الأسلحة المجمّعة (تدميرها أو تسليم بعضها للجيش اللبناني).

4- حصر أي دعم مالي أو إعادة إعمار ما هدمته الحرب بشرط تنفيذ بند نزع السلاح، بما يشمل عدم إطلاق أي مشاريع إعادة إعمار قبل تجميع السلاح.

5- ربط الإفراج عن الأسرى اللبنانيين لدى إسرائيل بنزع السلاح.

6- يوافق لبنان على ترسيم الحدود مع إسرائيل بصورة نهائية، واعتبار مزارع شبعا أراضي سورية وتثبيت خط الانسحاب الأزرق كحدود معترف بها دوليًا.

7- ترسيم الحدود الشرقية والشمالية مع سوريا بمساعدة دولية تشمل بناء وتشغيل أبراج للمراقبة.

8- عدم ممانعة استمرار حزب الله كمكوّن سياسي ضمن البرلمان والحكومة، شرط خروجه من العمل المسلّح كقوة مستقلة.

9- تحديد مهلة لا تتجاوز شهرين لتقديم الحكومة اللبنانية خطة تنفيذية واضحة والبدء بجمع السلاح، مع تحذير صريح بأن البديل هو قيام إسرائيل بعمليات عسكرية لتدمير السلاح.

تم نسخ رابط الخبر