
انطلقت اليوم الاثنين من تونس قافلة "الصمود" لفك الحصار على غزة ونقل مساعدات، بتنظيم من تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين.
وتجمع المشاركون من ولايات الشمال في شارع محمد الخامس بالعاصمة، للانطلاق حوالي السادسة صباحا بتوقيت تونس، ثم من المتوقع ان تلتقي مع نقاط انطلاق أخرى على امتداد مسار الرحلة في كل من سوسة وصفاقس وقابس حتى بلوغ معبر رأس جدير ثم الوصول إلى الحدود الليبية المصرية، حيث تجتاز ليبيا وصولا الى مدينة رفح المصرية.
وقالت مصادر ان المشاركين في القافلة التي تضم شخصيات نقابية وسياسية، إلى جانب حقوقيين ومحامين وأطباء وإعلاميين وأعضاء في منظمات شبابية، سيتوجهون إلى معبر رأس جدير على الحدود التونسية- الليبية، ويسيرون على الطريق الساحلي الليبي وصولًا إلى القاهرة، ثم إلى معبر رفح على الحدود المصرية- الفلسطينية، لتسليم رسائل التضامن والمساعدات إلى الفلسطينيين في غزة.
ونظمت التنسيقية امس الأحد، مؤتمرا صحفيا بمقر الاتحاد العام التونسي للشغل، لتعلن عن تفاصيل القافلة التي وصفها أحد منسقي القافلة صلاح الدين المصري في بالقافلة التونسية الليبية الجزائرية المغربية الموريطانية، التي تعبر عن إرادة شعوب المغرب العربي في مساندة الشعب الفلسطيني ورغبته في فك الحصار على قطاع غزة.
وقالت تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين بتونس، في وقت سابق، إن قافلة برية مغاربية تضم آلاف المتطوعين ستنطلق الاثنين، باتجاه قطاع غزة، من أجل المطالبة بوقف حرب الإبادة الإسرائيلية وكسر الحصار وإدخال المساعدات.
وسيشارك في هذه القافلة البرية شخصيات نقابية وسياسية، إلى جانب حقوقيين ومحامين وأطباء وإعلاميين وأعضاء في منظمات شبابية، بالإضافة إلى آلاف الأشخاص من دول المغرب العربي انضموا إلى القافلة التي سجلت انضمام أكثر من 7 آلاف شخص من جنسيات مغاربية مختلفة، حسب معطيات نشرتها التنسيقية.
وفي سياق متصل، وفي اليوم الـ84 من استئناف حرب الإبادة على غزة، أعلن تحالف أسطول الحرية أن جيش الاحتلال الإسرائيلي اختطف المتضامنين الدوليين على متن سفينة "مادلين" التي كانت في طريقها إلى قطاع غزة، اليوم الاثنين.