أكد الأمين العام لاتحاد علماء المقاومة، الشيخ ماهر حمود، أن "المقاومة الحقيقية لا تكتمل إلا بتوحيد الصفوف بين المسلمين والمسيحيين وجميع الأحرار في مواجهة الاستعمار والصهيونية".
واعتبر حمود خلال كلمته في "التجمع العالمي لدعم خيار المقاومة" الذي أقيم أمس الخميس في العاصمة اللبنانية بيروت، أن "المقاومة تمر اليوم بأزمة، لكنها ليست الأولى في تاريخ النضال"، مستشهداً بغزوة الأحزاب في الإسلام حيث "زلزل المؤمنون زلزالاً شديداً، لكن النصر كان حليفهم".
وقال أمين عام اتحاد علماء المقاومة: "الأزمات تفرز الصادق من الكاذب، والمؤمن من المنحرف، والنهاية ستكون لخط المقاومة، لا لغيرهم".
وشدد الشيخ حمود على أن "الانتصار حاصل سواء بالاستشهاد أو بالنصر"، مستشهداً بكلام الأمين العام السابق لحزب الله الشهيد السيد حسن نصر الله.
كما وجه انتقادات لاذعة لـ"الشعوب العربية التي تقاعست"، معتبراً أن "العتب الأكبر على مصر وأهلها الذين لم يقدموا ما يتناسب مع حجم التحدي".
واختتم كلمته بالتأكيد على أن "التعويل الآن على صمود فلسطين وغزة والضفة"، مشيراً إلى الكيان الصهيوني سيواجه مصيره بـ"حتمية زوال، وسيزول كبارهم وصغارهم".