أكد الأمين العام لاتحاد علماء المقاومة، الشيخ ماهو حمود، على أهمية التضامن مع القضية الفلسطينية وقطاع غزة، الذي يتعرض لحرب إبادة إسرائيلية منذ أكثر من عام ونصف.
وقال حمود في تصريح لوكالة يونيوز، : "التضامن ضروري وإن كان قليلاً أمام ما يجب أن يحصل. هناك عتب على الشعوب وليس فقط على الأنظمة. هناك بُعد شديد جداً عن حقيقة ما يحصل، ولكن بإذن الله تعالى، الصامدون في فلسطين والجنود المخفيون هنا وهناك سيكونون سبباً في تغيير المسار."
وأضاف: "أبطال المقاومة الذين لا يزالون في خنادقهم سيحولون مجرى التاريخ بإذن الله. لن يكون التاريخ لصالح الباطل. نمر بلحظات صعبة، وقد يشعر الإنسان بأن الحق هُزم، لكن الواقع أن الحق سينتصر، والحق في فلسطين كامل الأوصاف وليس جزءاً من حق ضائع."
وتابع: "المؤامرة كبيرة جداً، وهي أكبر مما كنا نتوقع، ولكن في المقابل الآمال كبيرة والنوايا صادقة، والعزم صادق. سيتغير الموضوع بإذن الله لصالح الاتجاه الصحيح."
وشدد الأمين العام لاتحاد علما المقاومة، على أن "طريق النصر طويل، لكن العاقبة ستكون للمقاومين والصامدين على أرض فلسطين".