"إسرائيل" تصعّد حربها على غزة.. مجازر مروعة وسط حصار مُطبق وخذلان عربي ودولي

تتصاعد حدة حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة، بمجازر واستهدافات تطال كل أنحاء القطاع، وتستهدف تدمير ما تبقى من أشكال الحياة فيه.

ويدخل العدوان الإسرائيلي اليوم الـ589، في ظل صمت دولي، وخذلان عربي، ومواقف لم ترتقِ لتكسر الحصار أو توقف الإبادة.

ومنذ ساعات متأخرة من الليلة الماضية، ارتقى أكثر من 95 شهيدًا، جراء الغارات الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة.

إلى ذلك، استهدفت طائرتان انتحاريتان مدرسة موسى بن نصير في حي الدرج وسط مدينة غزة، والتي تؤوي مئات النازحين، ما أدى إلى استشهاد 13 مدنيًا على الفور، بينهم نساء وأطفال، ووقوع عدد من الإصابات الخطيرة.
 


كما قصفت طائرات الاحتلال قصفت منزلًا لعائلة "المقيد" في عزبة ملين بمخيم جباليا شمالي القطاع، ما أسفر عن استشهاد 9 مواطنين، في حين لا يزال عدد من الضحايا مفقودين تحت الأنقاض، وسط محاولات انتشالهم من قبل فرق الدفاع المدني التي تواجه صعوبات في الوصول للموقع.

وشنت طائرات الاحتلال 10غارات على شرق حي التفاح شرقي مدينة غزة، وشرق جباليا البلد شمال القطاع.

وفي مجزرة ثالثة، استهدفت طائرات الاحتلال محطة راضي غربي مخيم النصيرات، ما أدى إلى استشهاد 13 فردًا من عائلة نصار، بينهم أطفال ونساء.

هذا وتفرض قوات الاحتلال حصارًا مطبقًا على قطاع غزة، منعت من خلاله إدخال المساعدات الإنسانية والغذاء والدواء والماء، ما وضع القطاع المنكوب بسبب استمرار حرب الإبادة الجماعية على شفى مجاعة حقيقية راح ضحيتها العشرات من المواطنين المدنيين.

وقال المقرر الأممي المعني بالحق في الغذاء، إن "إسرائيل تجوع أكثر من مليوني فلسطيني في قطاع غزة، الذي بات بحاجة اليوم إلى إدخال ألف شاحنة على الأقل يوميًا"، مضيفا أنه "لو كانت إسرائيل مهتمة بأطفال غزة لما شنت حملة تجويع ضدهم".

تم نسخ رابط الخبر