شهيد العلم فارس خالد.. نموذج للشباب الثائر والداعم لفلسطين

وسط حضور جماهيري كبير، شيعت تونس اليوم الشاب فارس خالد إلى مثواه الأخير، حيث تعرض فارس، الطالب التونسي، للسقوط من مبنى مرتفع أثناء رفعه لعلم فلسطين تلبية لنداء المقاومة في فلسطين.

وفي مناسبة تأبين الطالب التونسي فارس خالد، الذي أصبح رمزًا للشباب الثائر في تونس والعالم العربي، تم التأكيد على تأثيره الكبير في تحفيز الشباب التونسي والعربي على مواصلة دعمهم لفلسطين.

وتحدثت الأستاذة ذهبيه ألفاهم عن فارس، الذي يعتبر اليوم نموذجًا يحتذى به للشباب التونسي والعربي.

وأكدت أن طوفان الأقصى كشفت عن مدى عشق شباب تونس وكل الشباب العربي لفلسطين، مشيرة إلى أن "طوفان الأقصى" قد أثارت صحوة قوية في قلوبهم.
 


كما أعرب الناشط جمال البحريني عن أن فارس، الذي ارتقى شهيدًا، سيظل في ذاكرة شباب تونس كرمز للشجاعة والمقاومة، مؤكدًا أن تضحياته ستكون بداية لمرحلة جديدة من الالتزام بالقضية الفلسطينية.

وأكد البحريني أن تونس لطالما كانت تمثل نبض فلسطين، وأن شبابها سيظل ثابتًا في دعم المقاومة ورفع راية فلسطين عالية، في وقت يغيب فيه الموقف الحازم من بعض الحكام العرب.

إلى ذلك، نعت سفارة فلسطين في تونس، وبدورها الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، كما نعت حركة حماس فارس خالد ووصفته بـ "شهيد العلم".

وفي تصريح سابق لوالد الطالب فارس لحظة الإعلان عن استشهاده، تمنى أن يكون نجله مدفونًا بجانب شهداء غزة، قائلاً: "يا ريت القسام يتركوا مكانًا لابني فارس بجانب شهدائهم".

تم نسخ رابط الخبر